للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

* وعن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم، ثم الأقرح المحجل طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم؛ فكميت: علي هذه الشية)) رواه الترمذي، والدارمي. [٣٨٧٧]

٣٨٧٨ - وعن أبي وهب الجشمين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بكل كميت أغر محجل، أو أشقر أغر محجل، أو أدهم أغر محجل)) رواه أبو داود، والنسائي. [٣٨٧٨]

٣٨٧٩ - وعن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يمن الخيل في الشقر)) رواه الترمذي، وأبو داود. [٣٨٧٩]

٣٨٨٠ - وعن (عتبة) * بن عبد السلمي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

ــ

حجفلته العليا بياض. والتحجيل بياض في قوائم الفرس أو في ثلاث منها أو في رجليه، قل أو كثر بعد أن يجاوز الأرساغ، ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين. ((طلق)) بضم الطاء واللام إذا لم يكن في إحدى قوائمه تحجيل. ((والكميت)) من الخيل يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمصدر الكمية وهي حرة يدخلها قترة.

وقال الخليل: إنما صغر لأنه بين السواد والحمرة لم يخلص له واحد منهما، فأرادوا بالتصغير أنه قريب منهما. و ((الشية)) كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، فالهاء فيه عوض من الواو الذاهبة من أوله، وهمزها خطأ.

الحديث السابع عن أبي وهب: قوله: ((أو أشقر)) الفرق بين الكميت والأشقر بقترة تعلو الحمرة وبسواد العرف والذنب في الكميت.

الحديث الثامن والتاسع عن عتبة رضي الله عنه قوله: ((ولا معارفها)) ((قض)): أي شعور عنقها جمع عرف علي غير قياس. وقيل: هي جمع معرفة وهي المحل الذي ينبت عليها العرف، فأطلقت علي الأعراف مجازا. ((ولا أذنابها فإن أذنابها مذابها)) أي مراوحها تذب بها الهوام عن أنفسها. و ((معارفها دفاؤها)) أي كساها الذي تدفأ به. قوله: ((معقود فيها الخير)) قد

<<  <  ج: ص:  >  >>