٣٨٨٥ - وعن هود بن عبد الله بن سعد، عن جده مزيدة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلي سيفه ذهب وفضة. رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريبز
٣٨٨٦ - وعن السائب بن يزيد: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر بينهما. رواه أبو داود، وابن ماجه. [٣٨٨٦]
٣٨٨٧ - وعن ابن عباس، قال: كانت راية نبي الله صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض. رواه الترمذي، وابن ماجه. [٣٨٨٧]
٣٨٨٨ - وعن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض. رواه الترمذي وأبو داود، وابن ماجه. [٣٨٨٩]
ــ
الحديث الرابع والخامس عشر عن السائب: قوله: ((قد ظاهر بينهمما)) ((نه)): أي جمع بينهما، ولبس أحدهما فوق الأخرى كأنه من التظاهر، التعاون والتساعد.
الحديث السادس عشر عن ابن عباس رضي الله عنهما: قوله: ((راية)) ((نه)): الراية العلم الضخم. وكان اسم راية النبي صلى الله عليه وسلم العقاب. ويقال: ربيت الراية أي ركزتها. المغرب: اللواء علم الجيش وهو دون الراية؛ لأنه شقة ثوب تلوى وتشد إلي عود الرمح. والراية علم الجيش ويكنى أم الحرب وهو فوق اللواء. قال الأزهري: والعرب لا تهمزها وأصلها الهمز، أنكر أبو عبيد والأصمعي الهمز. ((تو)): الراية هي التي يتولاها صاحب الحرب ويقاتل عليها، وإليها تميل المقاتلة، واللواء علامة كبكبة الأمير يدور معه جيشه حيث دارت.
الحديث السابع والثامن عشر عن موسي: قوله: ((كانت سوداء)) ((قض)): أراد بالسوداء ما غالب لونه سواد، بحيث يرى من البعد أسود، لا مما لونه سواد خالص؛ لأنه قال:((من نمرة)) وهي بردة من صوف من سواد يلبسها الأعراب، فيها تخطيط من سواد وبياض، ولذلك سميت نمرة تشبيها بالنمر، ويقال لها العباء أيضا.