للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

٤٢٧٥ - عن ابن عمر، قال: كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب ونحن قيام. رواه الترمذي، وابن ماجه، والدارمي. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب. [٤٢٧٥]

٤٢٧٦ - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائماً وقاعداً. رواه الترمذي. [٤٢٧٦]

٤٢٧٧ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء، أو ينفخ فيه. رواه أبو داود، وابن ماجه. [٤٢٧٧]

٤٢٧٨ - وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تشربوا واحداً كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسموا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم)). رواه الترمذي. [٤٢٧٨]

٤٢٧٩ - وعن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشراب. فقال رجل: القذاة أراها في الإناء. قال: ((أهرقها)). قال: فإني لا أروى من نفس واحد. قال: ((فأبن القدح عن فيك، ثم تنفس)). رواه الترمذي، والدارمي [٤٢٧٩]

ــ

الفصل الثاني

الحديث الأول إلى الرابع عن ابن عباس رضي الله عنهما: قوله: ((لا تشربوا واحداً كشرب العبير)) موقعه التأخير أي اشربوا مثنى وثلاث، ولا تشربوا واحداً كشرب البعير، فقدم الأمر على النهي اهتماماً كقوله تعالى {ولَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إسْرَائِيلَ} قدم {فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ} اهتماماً بشأنه؛ ولأن الشرب مراراً لإبانة القدح حذراً عن التنفس في الإناء مسنون لا كشرب البعير؛ فإنه يتنفس عند الكرع فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>