٤٣٩٨ - وعن ابن الزبير: أن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها أجراس، فقطعها عمر وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مع كل جرس شيطان)). رواه أبو داود [٤٣٩٨]
٤٣٩٩ - وعن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري كانت عند عائشة إذ دخلت عليها بجارية، وعليها جلاجل يصوتن. فقالت: لا تدخلنها علي إلا أن تقطعن جلاجلها، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:((لا تدخل الملائكة بيتاً فيه جرس)) رواه أبو داود. [٤٣٩٩]
٤٤٠٠ - وعن عبد الرحمن بن طرفة، أن جده عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكلاب، فاتخذ أنفاً من ورق، فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفاً من ذهب. رواه الترمذي، وأبو داود، والنسائي. [٤٤٠٠]
٤٤٠١ - وعن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:((من أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب، ومن أحب أن يطوق حبيبه طوقاً من نار
ــ
فيه سواد وبياض وبلق كأنه في الجلد توليع البهق
وقد سبق بيانه مراراً.
الحديث السابع والثامن عن بنانة: قوله: ((لا تدخلها على إلا أن تقطعن)) وإنما أدخل نون التأكيد في المضارع تشبيها له بالأمر، كما أدخلت في قوله تعالى:{لَاّ تُصِيبَنَّ} على تقدير أن يكون جواباً لقوله: ((فاتقوا فتنة)) تشبيهاً له بالنهي. قاله في الكشاف.
الحديث التاسع عن عبد الرحمن: قوله: ((يوم الكلاب)) ((تو)): بالضم والتخفيف ماء عن يمين جبلة وشمام، وهما جبلان، ويومه يوم القيامة التي كانت عليه، وللعرب به يومان مشهوران في أيام أكثم بن صيفي، يقال: لهما: الكلاب الأول والكلاب الثاني.
الحديث العاشر عن أبي هريرة رضي الله عنه: قوله: ((أن يحلق حبيبه)) التحليق في الحديث