٤٤٦٤ - وعن أم عطية الأنصارية: أن امرأة كانت تختن بالمدينة. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:((لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة، وأحب إلى البعل)). رواه أبو داود، وقال: هذا الحديث ضعيف، وراويه مجهول. [٤٤٦٤]
٤٤٦٥ - وعن كريمة بنت همام: أن امرأة سألت عائشة عن خضاب الحناء. فقالت: لا بأس، ولكني أكرهه، كان حبيبي يكره ريحه. رواه أبو داود. والنسائي.
٤٤٦٦ - وعن عائشة، أن هنداً بنت عتبة قالت: يا نبي الله! بايعني. فقال:((لا أبايعك حتى تغيري كفيك، فكأنهما كفا سبع)). رواه أبو داود. [٤٤٦٦]
٤٤٦٧ - وعنها، قالت: أومت امرأة من وراء ستر، بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده. فقال:((ما أدرى أيد رجل أم يد امرأة؟)).
قالت: بل يد امرأة. قال:((لو كنت امرأة لغيرت أظفارك)) يعني بالحناء. رواه أبو داود، والنسائي. [٤٤٦٧]
ــ
((تو)): إنما قال: ثلاثا عناية لليالي ((وادعوا لي بني أخي)) أراد عبد الله وعونا ومحمداً بني جعفر ابن أبي طالب. وإنما حلق رءوسهم؛ لأنه رأي أمهم أسماء بنت عميس حقيقة بأن تشغل عن ترجيل شعورهم وغسل رءوسهم لما أصابها من الفجيعة.
الحديث السادس والعشرون عن أم عطية: قوله: ((لا تنهكي)) ((حس)): أي لا تبالغي في الخفض، ويروى ((أشمى)) أي لا تستقصي.
الحديث السابع والعشرون والثامن والعشرون عن عائشة رضي الله عنها: قوله: ((كفا سبع)) شبه يديها حين لم تخضبهما بكفي سبع في الكراهية؛ لأنها جينئذ متشبهة بالرجال. ويؤيده الحديث الذي يجيء بعد:((لو كنت امرأة لغيرت أظفارك)). وفيه بيان كراهية خضاب الكفين للرجال تشبيهاً بالنساء.
الحديث التاسع والعشرون عن عائشة رضي الله عنها: قوله: ((بيدها كتاب)) صفة، ويجوز أن تكون الجملة حالا. والوجه أن تحمل على أن ((كتاب)) فاعل للجار والمجرور لا مبتدأ؛ للزوم أن تكون الجملة الاسمية حالا، بغير واو، وإن جاز على ضعف، قوله:((لو كنت امرأة)) أي لو كنت تراعين شعار النساء لخضبت يدك.