٤٥٤٨ - وعن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:((من احتجم لسبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى عشرين؛ كان شفاء له من كل داء)). رواه أبو داود. [٤٥٤٨]
٤٥٤٩ - وعن كبشة بنت أبي بكرة: أن أباها كان ينهي أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أن يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ)). رواه أبو داود. [٤٥٤٩]
٤٥٥٠ - وعن الزهري، مرسلاً، عن النبي صلى الله عليه وسلم:((من احتجم يوم الأربعاء، أو يوم السبت، فأصابه وضح؛ فلا يلومن إلا نفسه)). رواه أحمد، وأبو داود، وقال: وقد أسند ولا يصح. [٤٥٥٠]
٤٥٥١ - وعنه، مرسلاً، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء؛ فلا يلومن إلا نفسه في الوضح)). رواه في ((شرح السنة)). [٤٥٥١]
٤٥٥٢ - وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود، أن عبد الله رأي في عنقي خيطاً،
ــ
الحديث السادس عشر إلى الثامن عشر عن كبشة: قوله: ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ((نه)): وإنما يقال: ((زعم)) في حديث لا سند له ولا ثبت فيه. وإنما يحكى عن الألسن على سبيل البلاغ، والزعم بالضم والفتح قريب من الظن.
أقول: ولعله في الحديث محمول على الظن والاعتقاد، وعداه بـ ((عن)) لتضمين معنى الرواية. وذلك أن قولها:((كان ينهى)) يوم أن الحديث موقوف عليه، فأتبعه بقولها ((ويزعم)) ليشعر بأنه مرفوع. ((ولا يرقأ)) أي لا يسكن، من رقأ الدم والدمع والعرق يرقأ بالفتح إذا سكن وانقطع؛ والاسم الرقوءة بالفتح.
الحديث التاسع عشر عن الزهري: قوله: ((وضح)) أي برص، والوضح البياض من كل شيء.