للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٥٠ - وعن أبي الدرداء، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها، ثم تأخذ يمينا وشمالا، فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان لذلك أهلا، وإلا رجعت إلى قائلها)) رواه أبو داود. [٤٨٥٠]

٤٨٥١ - وعن ابن عباس، أن رجلا نازعته الريح رداءه فلعنها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تلعنها فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه)).رواه الترمذي، وأبو داود. [٤٨٥١]

٤٨٥٢ - وعن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم سليم الصدر)).رواه أبو داود. [٤٨٥٢]

٤٨٥٣ - وعن عائشة، قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا- تعني قصيرة- فقال ((لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته)).رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود. [٤٨٥٣]

ــ

كقوله: لعنة الله على الكافرين، أو بالأخص كقوله: لعنة الله على اليهود، أو على كافر معين مات على الكفر، كفرعون وأبي جهل.

الحديث الثامن عشر إلى العشرين عن ابن مسعود: قوله: ((شيئا)) عام في الأفعال والأقوال مما يكرهه ويورث الغش في صدره- صلى الله عليه وسلم- من أحد أصحابه؛ لقوله: ((أن أخرج إليكم سليم الصدر)).

الحديث الحادي والعشرون عن عائشة رضي الله عنها: قوله: ((لو مزج بها البحر)) ((تو)):قد حرفت ألفاظ هذا الحديث في المصابيح، والصواب ((لو مزجت بالبحر لمزجته)).أقول: قد ورد هذا الحديث كما في المصابيح والمتن في نسخة مصححة من سنن أبي دواد. ولعل التخطئة

<<  <  ج: ص:  >  >>