٤٩٢٧ - وعن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)). رواه الترمذي. [٤٩٢٧]
٤٩٢٨ - وعن أبي الدرداء، أن رجلا أتاه، فقال: إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها فقال له أبو الدرداء: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيع)) رواه الترمذي، وابن ماجه. [٤٩٢٨]
٤٩٢٩ - وعن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله! من أبر قال: ((أمك)) قلت ثم من؟ قال:((أمك)). قلت: ثم من؟ قال:((أمك)). قلت: ثم من؟ قال ((أباك، ثم الأقرب فالأقرب)). رواه الترمذي، وأبو داود. [٤٩٢٩]
٤٩٣٠ - وعن عبد الرحمن بن عوف، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرحم وشققت لها من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها بتته)). رواه أبو داود. [٤٩٣٠]
٤٩٣١ - وعن عبد الله بن أبي أوفي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحم)). رواه البيهقي في ((شعب الإيمان)). [٤٩٣١]
ــ
للعطف، فيكون من جملة مقول الملائكة. وإن كان لحال فذو الحال الضمير المستتر في ((قال)) المقدر، أي قال رسول الله صلى عليه وسلم:((ذلكم)) والحال أن حارثة كان أبر الناس بأمه.
وإنما قلنا: إنه في رؤيا رآها، لما جاء في رواية أخرى عن الزهري: قال: ((نمت فرأيتني في الجنة)). والله أعلم.
الحديث الثالث والرابع عن أبي الدرداء رضي الله عنه: قوله: ((أوسط أبواب الجنة)) ((قض)): أي خير الأبواب وأعلاها. والمعنى: أن أحسن ما يتوسل به إلى دخول الجنة ويتوصل به إلى الوصول إليها، مطاوعة الوالد ومراعاة جانبه.