للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى جنبه، وآخر أبعد [منه]. فقال: ((أتدرون ما هذا؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((هذا الإنسان وهذا الأجل)) أراه قال: ((وهذا الأمل، فيتعاطى الأمل فلحقه الأجل دون الأمل)) رواه في ((شرح السنة)). [٥٢٧٨]

٥٢٧٩ - وعن أبي هريرة [رضي الله عنه]، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((عمر أمتي من ستين سنة إلى سبعين)) رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب. [٥٢٧٩]

٥٢٨٠ - وعنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك)) رواه الترمذي، وابن ماجة. [٥٢٨٠]

وذكر حديث عبد الله بن الشخير [رضي الله عنه] في ((باب عيادة المريض)).

الفصل الثالث

٥٢٨١ – عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أول

ــ

الحديث الخامس عن أبي هريرة رضي الله عنه. قوله: ((عمر أمتي من ستين)) قيل: معناه آخر عمر أمتي ابتداؤه إذا بلغ ستين سنة وانتهاؤه سبعون سنة، وقل من يجوز سبعين.

هذا محمول على الغالب بدليل شهادة الحال، فإن منهم من لم يبلغ ستين، ومنهم من يجوز سبعين.

الفصل الثالث:

الحديث الأول عن عمرو رضي الله عنه: قوله: ((اليقين)) معناه: التيقن أن الله هو الرزاق المتكفل للأرزاق: {ومَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إلَاّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} * فمن تيقن هذا، زهد في الدنيا فلم يأمل ولم يبخل؛ لأن البخيل إنما يمسك المال لطول الأمل وعدم التيقن.

<<  <  ج: ص:  >  >>