الإيمان)) وقال: قال الإمام أحمد في حديث أبي الدرداء: هذا متن مشهور فيما بين الناس، وليس له إسناد صحيح [٢٦٠].
٢٦١ - وعن عون، قال: قال عبد الله بن مسعود: منهومان لا يشبعان صاحب العلم، وصاحب الدنيا، ولا يستويان؛ أما صاحب العلم فيزداد رضى الرحمن، وأما صاحب الدنيا فيتمادى في الطغيان. ثم قرأ عبد الله:{كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى} قال: وقال الآخر {إنما يخشى الله في عباده العلماء}. رواه الدارمي [٢٦١].
ــ
زدني علما}، ويعضده ما في الحديث الآتي من قوله:((أما صاحب العلم فيزداد رضى الرحمن)) والله أعلم.
الحديث الثالث عشر عن عون: قوله: ((قال: وقال: الآخر)) أي قال عون: وقال ابن مسعود بعد قراءته ما سبق، وهو قوله تعالى:{إن الإنسان ليطغى}: الآخر أي الاستشهاد الآخر هو قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} وفي الآيتين المستشهدتين تلويح إلى بعد الحالتين، وأنشد: