للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٩٢ - وعن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقاً فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه، من طيب عرقه - أو قال: من ريح عرقه - رواه الدارمي. [٥٧٩٢]

٥٧٩٣ - وعن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، قال: قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء: صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة. رواه الدارمي. [٥٧٩٣]

٥٧٩٤ - وعن جابر بن سمرة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر، وعليه حلة حمراء، فإذا هو أحسن عندي من القمر. رواه الترمذي، والدارمي. [٥٧٩٤]

ــ

واللهجة: اللسان، يقال: هو فصيح اللهجة، من لهج بالشيء إذا ولع به.

نه: والعريكة الطبيعة، يقال: فلان لين العريكة إذا كان مطاوعاً منقاداً قليل الخلاف.

وهاب الشيء يهابه إذا خافه وإذا وقره وعظمه.

و ((من رآه بديهة)) أي مفاجأة وبغتة، يعني من لقيه قبل الاختلاط به هابه لوقاره وسكونه، فإذا جالسه وخالطه بان له حسن خلقه.

نه: والنعت: وصف الشيء بما فيه من حسن، ولا يقال في القبيح إلا أن يتكلف متكلف فيقول: نعت سوء، والوصف يقال في الحسن والقبح. انتهى كلامه.

والمعنى: من أراد أن يصفه فيعجز عن وصفه فيعجز عن وصفه فيقول: لم أر قبله.

قوله: ((عشرة)) هكذا هو في الترمذي والجامع، أي: الصحبة، وفي المصابيح: ((العشيرة)) أي الصاحب.

الحديث الثالث: عن جابر رضي الله عنه:

قوله: ((من ريح عرقه)) هو بفتح الراء والقاف، و ((أو)) لترديد الراوي.

وقد سبق للشيخ محيى الدين معناه في الحديث الآخر من الفصل الأول.

الحديث الرابع عن أبي عبيدة رضي الله عنه:

قوله: ((لو رأيته رأيت الشمس طالعة)) أي لرأيت شمساً طالعة، جرد من نفسه الزكية الطاهرة شمساً وهي هي، ونحوه قولك: لئن لقيته ليلقينك منه الأسد وإذا نظرت إليه لم تر إلا أسداً.

الحديث الخامس عن جابر رضي الله عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>