للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشاة يا أم معبد؟)) قالت: شاة خلفها الجهد عن الغنم. قال: ((هل بها من لبن؟)) قال: هي أجهد من ذلك، قال: ((أتأذنين لي أن أحلبها؟)) قالت: بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلباً فاحلبها. فدعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح بيده ضرعها، وسمى الله تعالى، ودعا لها في شاتها، فتفاجت عليه، ودرت واجترت، فدعا بإناء يربض الرهط، فحلب فيه ثجا، حتى علاه البهاء، ثم سقاها حتى رويت، وسقى أصحابه.

ــ

ليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد

سلوا أحتكم عن شاتها وإنائها فإنكم إن تسألوا الشاة تشهد

دعاها بشاة حائل فتحلبت عليه صريحاً ضرة الشاة مزبد

فغادرها رهنا لديها لحالب يرددها في مصدر ثم مورد

قوله: ((يتساوكن)) تساوكت الإبل إذا اضطربت أعناقها من الهزال، أراد أنها تتمايل من ضعفها.

((ولم تعبه نحلة)) من نحول الجسم وكذا صقله.

والوسيم: الحسن الوضي، وكذا القسيم.

والدعج: السواد في العين.

والوطف: طول شعر العين.

والصهل: الحدة والصلابة في الصوت.

والسطع: الطول.

والزجج: في الحاجبين تقوس فيهما مع طول في أطرافهما وسبوغ.

والقرن: التقاء الحاجبين.

وسما: أي علا برأسه وارتفع من جلسائه.

وفصل: بين لا نزر ولا هذر أي: وسط لا قليل ولا كثير.

ولا يأس من طول: أي ليس بالطويل البائن ولا بالقصير.

ولا تقتحمه: أي لا تحتقره العين ولا تزدريه.

والمحشود:- بالحاء والشين المعجمة- الجماعة.

والمحفود: المخدوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>