وفي رواية لأبي داود، قال: كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي: أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، رضي الله عنهم. [٦٠٢٥]
الفصل الثاني
٦٠٢٦ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه، ما خلا أبا بكر، فإن له عندنا يداً يكافيه الله بها يوم القيامة، وما نفعني مال أحد قط ما نفعني مال أبي بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ألا وإن صاحبكم خليل الله)) رواه الترمذي [٨٠٢٦]
٦٠٢٧ - وعن عمر [رضي الله عنه] قال: أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الترمذي [٨٠٢٧]
٦٠٢٨ - وعن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر:((أنت صاحبي في الغار، وصاحبي على الحوض)) رواه الترمذي [٨٠٢٨]
ــ
تو: وأيضاً قد عرف أن أهل بدر وأهل بيعة الرضوان وأصحاب العقبتين الأولى والثانية يفضلون غيرهم، وكذلك علماء الصحابة وذووا الفهم المتبتلون عن الدنيا.
الفصل الثاني
الحديث الأول عن أبي هريرة رضي الله عنه:
قوله:((ما لأحد عندنا يد إلا وقد كافيناه)) وفسر قوله تعالى: {وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى} بأن المراد منه أبو بكر رضي الله عنه.
الحديث الثاني والثالث عن ابن عمر رضي الله عنهما:
قوله:((أنت صاحبي في الغار)) كما قال الله تعالى: {ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا} قيل: من أنكر صحبة أبي بكر لأنه أنكر النص الجلي.