للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العباس، يا رسول الله! جعلت عمك آخرهم؟ قال: ((إن عليا سبقك بالهجرة)). رواه الترمذي.

وذكر أن عم الرجال صنو أبيه في ((كتاب الزكاة)) [٦١٧٧]

الفصل الثالث

٦١٧٨ - عن عقبة بن الحارث، قال: صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي ومعه علي، فرأى الحسن يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وقال: بأبي شيبه بالنبي، ليس شبيهاً بعلي، وعلى يضحك. رواه البخاري.

٦١٧٩ - وعن أنس، قال: أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين، فجعل في طست، فجعل ينكت وقال في حسنه شيئاً، قال أنس: فقلت: والله إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوباً بالوسمة. رواه البخاري.

ــ

وفي الجملة:

المراد بنعمة الله عليه وعلى أبيه نعمة الهداية والكرامة وبنعمة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعمة الإعتاق والتبني والتربية.

وجل ما من الله تعالى به في التنزيل على بني إسرائيل نحو {أنعمت عليكم} نعم أسداها إلى آبائهم.

الفصل الثالث

الحديث الأول عن عقبة بن الحارث:

قوله: ((بأبي شبيه)) يحتمل أن يكون التقدير: هو مفدي بأبي شبيه، فيكون خبراً بعد خبر، أو: أفديه بأبي فعلى هذا شبيه خبر مبتدأ محذوف، وفي تنكيره لطف، وفيه إشعار بعلية الشبه للفدية.

قوله: ((ليس شبيهاً)) وفي أصل المالكي: ((شبيه)) بالرفع وقال: الأصل ((ليس شبيه)) نحوه ما مر في خطبة يوم النحر من قوله: ((أليس ذو الحجة)) من حذف الضمير المتصل خبرا. لكان وأخواتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>