للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٣١ - وعن علي [رضي الله عنه]، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو كنت مؤمراً من غير مشورة، لأمرت عليهم ابن أم عبد)). رواه الترمذي، وابن ماجه [٦٢٣١].

٦٢٣٢ - وعن خيثمة بن أبي سبرة، قال: أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليساً صالحاً، فيسر لي أبا هريرة، فجلست إليه فقلت: إني سألت الله أن ييسر لي جلساً صالحاً، فوفقت لي. فقال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، جئت ألتمس الخير وأطلبه فقال: أليس فيكم سعد بن مالك مجاب الدعوة؟ وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعليه؟ وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وعمار الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ وسلمان صاحب الكتابين؟ يعني الإنجيل والقرآن. رواه الترمذي [٦٢٣٢].

٦٢٣٣ - وعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم الرجل أبو بكر، نعم الرجل عمر، نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح، نعم الرجل أسيد بن حضير، نعم الرجل ثابت بن قيس بن شماس، نعم الرجل معاذ بن جبل، نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب [٦٢٣٣].

٦٢٣٤ - وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة: علي، وعمار، وسلمان)). رواه الترمذي [٦٢٣٤].

ــ

الحديث الثاني عن علي رضي الله عنه:

قوله: ((لأمرت عليهم ابن أم عبد)) تو: ومن أي وجه روى هذا الحديث فلابد أن يتأول على أنه صلى الله عليه وسلم أراد به تأميره على جيش بعينه، أو استخلافه في أمر من أموره في حال حياته، ولا يجوز أن يحمل على غير ذلك، فإنه وإن كان من العلم والعمل بمكان، وله الفضائل الجمة والسوابق الجلية، فإنه لم يكن من قريش؛ وقد نص رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن هذا الأمر في قريش، فلا يصح حمله إلا على هذا الوجه الذي ذكرناه.

الحديث الثالث إلى الحديث الخامس عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة)) سبيل اشتياق الجنة إلى هؤلاء الثلاثة سبيل اهتزاز العرش لموت سعد رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>