للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٤٧ - وعنه، قال: استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين مرة. رواه الترمذي. [٦٢٤٧]

٦٢٤٨ - وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك)) رواه الترمذي، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) [٦٢٤٨].

٦٢٤٩ - وعن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ألا إن عيبتي التي آوى إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن. [٦٢٤٩]

٦٢٥٠ - وعن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يبغض الأنصار أحد يؤمن بالله واليوم الآخر)). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث حسن صحيح [٦٢٥٠].

ــ

أقول: وهذا الجواب أيضاً من الأسلوب الحكيم، أي لا تهتم بشأن أمر دنياه من هم عياله وقضاء دينه فإن الله تعالى يقضي عنه دينه ببركة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن أبشرك بما هو فيه من القرب عند الله تعالى وما لقيه من الكرامة والمنحة.

الحديث الثامن عشر والتاسع عشر عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((لا يؤبه له)) نه: أي لا يبالي به ولا يلتفت إليه لحقارته، يقال: ما وبهت به بفتح الباء وكسرها، وبهاء بالسكون والفتح، وأصل الواو الهمزة، يقال: أبهت به.

والطمر: الثوب الخلق.

الحديث العشرون إلى الحديث الثاني والعشرون عن أنس رضي الله عنه:

قوله: ((أقرئ)) بفتح الهمزة، وفي نسخ المصابيح بكسرها.

نه: يقال: أقرئ فلاناً السلام، وأقرأ عليه السلام، كأنه حين يبلغه السلام يحمله على أن يقرأ السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>