وقال:((من عادى عماراً عاداه الله، ومن أبغض عماراً أبغضه الله)). قال خالد: فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار، فلقيته بما رضى فرضي. [٦٢٥٦].
٦٢٥٧ - وعن أبي عبيدة، أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((خالد سيف من سيوف الله عز وجل، ونعم فتى العشيرة)). وراهما أحمد [٦٢٥٧].
٦٢٥٨ - وعن بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تبارك وتعالى أمرني بحب أربعة، وأخبرني أنه يحبهم)). قيل: يا رسول الله سمهم لنا. قال:((على منهم)) – يقول ذلك ثلاثاً- ((وأبو ذر، والمقداد، وسلمان، أمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم)). رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن غريب [٦٢٥٨].
٦٢٥٩ - وعن جابر، قال: كان عمر يقول: أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا، يعني بلالا. رواه البخاري.
٦٢٦٠ - وعن قيس بن أبي حازم: أن بلالا قال لأبي بكر: إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني، وإن كنت إنما اشتريتني لله فدعني وعمل الله. رواه البخاري.
٦٢٦١ - وعن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني مجهود: فأرسل إلى بعض نسائه، فقالت: والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك، وقلن كلهم مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((من
ــ
الحديث الثالث عن أبي عبيدة رضي الله عنه:
قوله: ((سيف من سيوف الله عز وجل)) هو من باب قوله تعالى: {يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتي الله بقلب سليم} جعل بالادعاء جنس السيوف نوعين: متعارف وغيره، وخالد من أحد نوعيه، ونحوه قول الفرزدق:
إني أجمد العينين صعصعة الذي متى تخلف الجوزاء والدلو يمطر
و ((نعم فتى العشيرة)) أي فتى بني مخزوم، والمخصوص بالمدح محذوف.
الحديث الرابع إلى الحديث السابع عن أبي هريرة رضي الله عنه: