للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفصل الثاني

٦٣٤ - عن ابن مسعود، وسمرة بن جندب، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الوسطى صلاة العصر)). رواه الترمذي. [٦٣٤]

٦٣٥ - وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالي: (إن قرآن الفجر كان مشهودا) قال: ((تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار)). رواه الترمذي. [٦٣٥]

الفصل الثالث

٦٣٦ - عن زيد بن ثابت، وعائشة، قالا: الصلاة الوسطى صلاة الظهر. رواه مالك عن زيد، والترمذي عنهما تعليقاً. [٦٣٦]

٦٣٧ - وعن زيد بن ثابت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد علي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها. فنزلت: (حافظوا علي

ــ

الفصل الثاني

الحديث الأول والثاني عن أبي هريرة (رضي الله عنه): قوله: {إن قرآن الفجر} أي سميت صلاة الفجر قرآنا- وهو القراءة- لأنها ركن، كما سميت ركوعاً وسجوداً وقنوتاً، أي قياماً مشهوداً تشهده الملائكة ينزل هؤلاء ويصعد هؤلاء، فهو في آخر ديوان الليل وأول ديوان النهار. وفائدة تسمية الصبح بالقرآن الحث علي طول القراءة فيها، فيسمع القرآن، ولذلك كانت الفجر أطول الصلوات قراءة.

الفصل الثالث

الحديث لأول عن زيد بن ثابت وعائشة (رضي الله عنهما): قوله: ((تعليقاً)) التعليق يستعمل فيما حذف من مبدأ إسناده واحد فأكثر، واستعمله بعضهم في حذف كل الإسناد، مثاله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا، قال ابن عباس كذا، قال سعيد بن المسيب عن أبي هريرة كذا.

الحديث الثاني عن زيد: قوله: {حافظوا علي الصلوات} أي ما كان ينبغي أن تضيعوها لثقلها عليكم فإنها هي الوسطى، أي الفضلي، من قولهم: الأفضل الأوسط، ولذلك أوردت وعطفت علي الصلاة لانفرادها بالفضل، فالصفة بالوسطى أي الفضلي واردة للإشعار بعلية الحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>