٨٢٩ - وعن أبي سعيد الخدري، قال: كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر. فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة:(آلم تنزيل) السجدة –وفي رواية -: في كل ركعة قدر ثلاثين آية، وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك، وحزرنا في الركعتين الأوليين من العصر علي قدر قيامه في الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر علي النصف من ذلك. رواه مسلم.
٨٣٠ - وعن جابر بن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ (الليل إذا يغشى)، -وفي رواية -: ب (سبح اسم ربك الأعلي)، وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح أطول من ذلك. رواه مسلم.
٨٣١ - وعن جبير بن مطعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ (الطور). متفق عليه.
٨٣٢ - وعن أم الفضل بنت الحارث، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ (المرسلات عرفا). متفق عليه.
٨٣٣ - وعن جابر، قال: كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي فيؤم قومه، فصلي ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم أتى قومه فأمهم، فافتتح بسورة البقرة، فانحرف رجل فسلم، ثم صلي وحده وانصرف. فقالوا له: أنافقت يا فلان؟ قال: لا والله، ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إنا أصحاب نواضح، نعمل بالنهار، وإن معاذاً صلي معك العشاء، ثم أتى قومه، فافتتح بسورة البقرة. فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي معاذ، فقال:((يا معاذ! أفتان أنت؟ اقرأ: (والشمس وضحاها)(والضحى)(والليل إذا يغشى) و (سبح اسم ربك الأعلي). متفق عليه.
ــ
الحديث السابع عن أبي سعيد: قوله: ((نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أي نقدره، والحزر التقدير والخرص.
الحديث الثامن إلي الحادي عشر عن جابر: قوله: ((أنافقت)) أي فعلت ما يفعله المنافق، من