فاستفتح سورة (المؤمنين)، حتى جاء ذكر موسى وهارون- أو ذكر عيسى- أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع. رواه مسلم.
٨٣٨ - وعن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة: بـ (آلم تنزيل) في الركعة الأولي، وفي الثانية:(هل أتى علي الإنسان). متفق عليه.
٨٣٩ - وعن عبيد الله بن أبي رافع، قال: استخلف مروان أبا هريرة علي المدينة، وخرج إلي مكة، فصلي لنا أبو هريرة الجمعة، فقرأ سورة (الجمعة) في السجدة الأولي، وفي الآخرة:(إذا جاءك المنافقون)، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة. رواه مسلم.
٨٤٠ - وعن النعمان بن بشير، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين، وفي الجمعة: بـ (سبح اسم ربك الأعلي) و (هل أتاك حديث الغاشية). قال: وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين. رواه مسلم.
٨٤١ - وعن عبيد الله: أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما: بـ (ق والقرآن المجيد) و (اقتربت الساعة). رواه مسلم.
٨٤٢ - وعن أبي هريرة، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد). رواه مسلم.
ــ
الحديث الخامس عشر إلي الحادي والعشرين:((كان)) في هذه الأحاديث ليس بمعنى الاستمرار، كما في قوله تعالي:{وكان الإنسان عجولا}، بل هو للحالة المتجددة، كما في قوله تعالي:{من كان في المهد صبيا}.
قوله:((جاء ذكر موسى وهارون)) أي في قوله تعالي: {ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون}