٨٤٣ - وعن ابن عباس، قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر:{قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا}، والتي في (آل عمران): {قل يأهل الكتاب تعالوا إلي كلمة سواء بيننا وبينكم}. رواه مسلم.
الفصل الثاني
٨٤٤ - عن ابن عباس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته بـ (بسم الله الرحمن الرحيم). رواه الترمذي، وقال: هذا حديث ليس إسناده بذاك [٨٤٤]
٨٤٥ - وعن وائل بن حجر، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ:(غير المغضوب عليهم ولا الضالين)، فقال: آمين، مد بها صوته. رواه الترمذي، وأبو داود، والدارمي، وابن ماجه. [٨٤٥]
٨٤٦ - وعن أبي زهير النميري، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فأتينا علي رجل قد ألح في المسألة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ((أوجب إن ختم)). فقال رجل من القوم: بأي شيء يختم؟ قال:((بآمين)). رواه أبو داود. [٨٤٦]
ــ
أو ذكر عيسى في قوله تعالي:{وجعلنا ابن مريم وأمه آية}. قوله:((سعلة)) ((شف)): وهي فعلة من السعال، وإنما أخذ بسبب البكاء.
الفصل الثاني
الحديث الأول عن ابن عباس: قوله: ((ليس بذاك)) المشار إليه ((بذاك)) ما في ذهن من يعني بعلم الحديث، ويعتد بالإسناد القوي. ((تو)): هذا الحديث في إسناده وهن؛ لما تفرد به أبو عيسى بإخراجه عن أحمد بن عبدة عن المعتمر، عن إسماعيل بن حماد، عن أبي سليمان، وهو مجهول.
الحديث الثاني عن وائل: قوله: ((آمين مد بها صوته)) ((الكشاف)) في آمين لغتان: مد ألفه، قال:((ويرحم الله عبداً قال: آمينا))، وقصرها، قال:((آمين)) فزاد الله ما بيننا بعداً.
الحديث الثالث عن [أبي زهير] رضي الله عنه: قوله: ((أوجب)) ((مظ)): أي الجنة لنفسه