للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس إسناده بمتصل، لأن عونا لم يلق ابن مسعود [٨٨٠]

٨٨١ - وعن حذيفة: أنه صلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: ((سبحان ربي العظيم) وفي سجوده: ((سبحان ربي الأعلي)). وما أتى علي آية رحمة إلا وقف وسأل، وما أتى علي آية عذاب إلا وقف وتعوذ. رواه الترمذي، وأبو داود، والدارمي. وروى النسائي وابن ماجه إلي قوله: ((الأعلي)) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. [٨٨١]

الفصل الثالث

٨٨٢ - وعن عوف بن مالك، قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما ركع مكث قدر سورة (البقرة)، ويقول في ركوعه: ((سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)). رواه النسائي. [٨٨٢]

٨٨٣ - وعن ابن جبير، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: ما صليت وراء أحمد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر ابن عبد العزيز- قال: قال: فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات، وسجوده عشر تسبيحات. رواه أبو داود، والنسائي. [٨٨٣]

ــ

الحديث الثالث عن عون: قوله: ((وذلك أدناه)) ((مظ)): أي أدنى الكمال، وأكمله سبع مرات.

الحديث الرابع ظاهر.

الفصل الثالث

الحديث الأول عن عوف: قوله: ((الجبروت)) ((نه)): وهو فعلوت من الجبر والقهر، وفي الحديث: ((ثم يكون ملك وجبروت)) أي عتو وقهر، و ((الملكوت)) فعلوت من الملك.

الحديث الثاني والثالث عن شقيق: قوله: ((لا يتم ركوعه ولا سجوده)) هذا يدل علي أن الطمإنينة فيهما واجبة؛ لأن قوله: ((ولو مت مت علي غير الفطرة)) تهديد عظيم، وتغليظ شديد، يعني أنك غيرت ما ولدت عليه من الملة الحنفية التي هي الإسلام، ودخلت في زمرة المبدلين لدين الله، ونحوه قوله صلى الله عليه وسلم: ((من مات ولم يحج فإن شاء فليمت يهودياً، أو نصرإنياً)).

<<  <  ج: ص:  >  >>