١٣١٥ - وعن بريدة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((في الإنسان ثلثمائة وستون مفصلاً، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منه بصدقة))، قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبي الله؟ قال: النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تنحيه عن الطريق، فإن لم تجد، فركعتا الضحى تجزئك)) رواه أبو داود. [١٣١٥]
١٣١٦ - وعن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلي الضحى ثنتى عشرة ركعة؛ بنى الله له قصراً من ذهب في الجنة)) رواه الترمذي، وابن ماجه. وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
١٣١٧ - وعن معاذ بن أنس الجهني، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح، حتى يسبح ركعتي الضحى، لا يقول إلا خيراً؛ غفر له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر)) رواه أبو داود. [١٣١٧]
الفصل الثالث
١٣١٨ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حافظ علي شفعة الضحى؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر)) رواه أحمد، والترمذي، وابن ماجه. [١٣١٨]
ــ
الجواب: من يدفن النخاعة في المسجد، فعدل عنه إلي الخطاب العام اهتماماً بشأن هذه الخلال، وأن كل من شأنه أن يخاطب ينبغي أن يهتم بها. قوله:((تجزئك)) أفرد، وكان الواجب التثنية، لكنه اعتبر الصلاة.
الحديث الثالث والرابع عن أنس: قوله: ((لا نعرفه إلا من هذا الوجه)) أي لا نعرف إسناده إلا من هذا الوجه المذكور في الكتاب.
الفصل الثالث
الحديث الأول عن أبي هريرة: قوله: ((شفعة الضحى)) ((نه)): يعني ركعتي الضحى من الشفع