للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والبيهقيُّ وَقفَهُ (١).

وعن عمرَ: رواه الترمذيُّ والنسائيُّ وابنُ ماجَه (٢)، كلُّهم من روايةِ أبي أمامةَ بنِ سهلٍ (٣) قال: كتبَ عُمرُ إلى أبي عُبَيدةَ، وذكره مرفوعًا (٤).


= "سننه الكبرى" (٦/ ١١٥) إلى اختلاف الرواة عن ابن جريج في رفع الحديث ووقفه.
وقد ذكر الحافظ في "التلخيص" (٣/ ١٨٣): أن النسائيَّ أعلَّ الحديث بالاضطراب.
(١) "السنن الكبرى" للبيهقي (٦/ ٢١٥).
وأما الدارقطنيُّ فقد سئل عن الحديث في "علله" (١٤/ ٣٣٥)، فأشار إلى الاختلاف فيه على ابن جريج، ونقل ابن الملقن عنه في "البدر المنير" (٧/ ١٩٩) أن المرفوع وهم، ونقل عنه الحافظ أيضًا في "التلخيص" (٣/ ١٨٣) ترجيحه للوقف. والله أعلم.
(٢) "جامع الترمذي" (الفرائض، باب ما جاء في ميراث الخال) رقم (٢١٠٣) وصححه، "السنن الكبرى" للنسائي (الفرائض/ توريث الخال) (٦/ ١١٤) رقم (٦٣١٧)، و"سنن ابن ماجه" (الفرائض، باب ذوي الأرحام) رقم (٢٧٣٧)؛ ثلاثتهم من طريق الثوري عن عبدِ الرحمن بنِ الحارثِ بن عياشِ بن أبي ربيعةَ عن حكيمِ بنِ حكيم بنِ عبَّادِ بنِ حنيفٍ عن أبي أمامةَ بنِ سهلٍ به.
(٣) أسعدُ بنُ سهلِ بنِ حُنَيفٍ -بضمِّ المهملةِ- الأنصاريُّ، أبو أمامةَ، معروفٌ بكنيتهِ، معدودٌ في الصحابةِ، له رؤيةٌ ولم يسمع من النبيِّ ، مات سنةَ مائةٍ، وله اثنتانِ وتسعونَ.
انظر: "الإصابة" (١/ ١٨١)، و"التقريب" (١٠٤).
(٤) وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (الفرائض/ رجل مات ولم يترك إلا خالًا) (١٦/ ٢٤٠) رقم (٣١٧٧٤)، وأحمد في "مسنده" (١/ ٣٢١، ٤٠٩) رقم (١٨٩، ٣٢٣)، والبزار (١/ ٣٧٥) رقم (٢٥٣)، وابن الجارود في "المنتقى" (ما جاء في المواريث) (٢٤٢) رقم (٩٦٤)، وأبو عوانة في "مسنده" (٣/ ٤٤٨) رقم (٥٦٤٥)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٩٧) رقم (٧٤٢٧، ٧٤٢٨)، وابن حبان في "صحيحه"، كما في "الإحسان" (الفرائض، باب ذوي الأرحام) (١٣/ ٤٠٠) رقم (٦٠٣٧)، والدارقطني في "سننه" (الفرائض والسير) (٤/ ٨٤) رقم (٥٣)، والبيهقي في "الكبرى" (الفرائض، باب من قال بتوريث ذوي الأرحام) (٦/ ٢١٤)؛ كلهم من طريق الثوري عن عبدِ الرحمن بنِ الحارثِ عن حكيمِ بنِ حكيم بنِ عبَّادِ بنِ حنيفٍ عن أبي أمامةَ بنِ سهلٍ به.
وإسناده حسن:
عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله بن عياش: حديثه لا ينزل عن الحسن. تقدمت ترجمته في تخريج الحديث (٦٤).
وحكيم بن حكيم، قال ابن سعد: "لا يحتجون بحديثه"، وسئل عنه أحمد، فقال: "لا أعلم إلا خيرًا"، ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وصحح له =

<<  <  ج: ص:  >  >>