للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طاوُسَ عنها (١)، وأعلَّه النسائيُّ أيضًا بالاضطرابِ (٢)، ورجَّحَ الدَّارَقطنيُّ


(١) وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦/ ١١٥) رقم (٦٣١٩)، من طريق مخلد بن يزيد الجزري.
وأبو عوانة في "مسنده" (٣/ ٤٤٧) رقم (٥٦٣٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٣٩٧) رقم (٧٤٢٩)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١١٩)؛ من طريق أبي عاصم.
وأبو عوانة أيضًا (٣/ ٤٤٧) رقم (٥٦٣٩)، من طريق عبد الرزاقِ.
ثلاثتهم عن ابن جريج عن عمرو بن مسلم الجَنَدي عن طاوس عن عائشة به مرفوعًا.
* وأخرجه إسحاق في "مسنده" (٣/ ٦٤٧) رقم (١٢٣٤)، ومن طريقه الحاكم في "المستدرك" (الفرائض) (٤/ ٣٨٣) رقم (٨٠٠٤)؛ من طريق مخلد بن يزيد الجزري.
وعبد الرزاق في "مصنفه" (الولاء، باب ميراث ذي القرابة) (٩/ ٢٠) رقم (١٦٢٠٢)، ومن طريقه إسحاق في "مسنده" (٣/ ٦٤٥) رقم (١٢٣٢).
وأخرجه أبو عوانة (٣/ ٤٤٧) رقم (٥٦٤١)، طريق الحسن بن أبي الربيع عن عبد الرزاق.
وأخرجه الدارميُّ في "سننه" (الفرائض، باب في ميراث ذوي الأرحام) (٢/ ٤٦٢) رقم (٢٩٧٧)، وأبو عوانة (٣/ ٤٤٧) رقم (٥٦٤٢)، والطحاوي في "معاني الآثار" (٤/ ٣٩٧) رقم (٧٤٣٠)، والبيهقي في "الكبرى" (الفرائض، باب من قال بتوريث ذوي الأرحام) (٦/ ٢١٥)؛ من طريق أبي عاصم.
ثلاثتهم (مخلد وعبد الرزاق وأبو عاصم) عن ابن جريجٍ عن عمرو بن مسلمٍ عن طاوس عن عائشة موقوفًا عليها من قولها.
وكما هو ظاهر فقد جاء الحديث عن كلٍّ من: مخلد بن يزيد وعبد الرزاق وأبي عاصمٍ مرةً مرفوعًا، وأخرى موقوفًا.
أما مخلد بن يزيد فقد أشار أحمد والساجي إلى أنه كان يهم، ولا يبعد أن يكون الاضطراب في رفع الحديث ووقفه من أوهامه. انظر: "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٤٧)، و"التهذيب" (١٠/ ٧٠).
وأما عبد الرزاق فلم تأتِ رواية الرفع عنه إلا من طريق إسحاق بن إبراهيم الدَّبَريِّ، والدَّبَريُّ سمع من عبد الرزاق بعد تغيُّره. انظر: "التقييد والإيضاح" (٤٦٠، ٤٦١).
وأما أبو عاصم فقد جاء عنه الرفع والوقف من طرقٍ ثابتةٍ، قال البيهقي: "وقد كان أبو عاصمٍ يرفَعُهُ في بعضِ الرِّواياتِ عنه، ثم شكَّ فيه، فالرفعُ غيرُ محفوظٍ". "السنن الكبرى" (٦/ ٢١٥).
ومما يؤيدُ كلام البيهقي ما أخرجه الدارقطني في "سننه" (٤/ ٨٥) رقم (٥٥) أن أبا عاصم حدث بالحديث مرةً مرفوعًا، ثم حدث به أخرى موقوفًا، فقيل له: عن النبي ، فسكت.
(٢) لم أقف على كلامٍ صريح في إعلالِ النسائيِّ الحديثَ بالاضطراب، إنما أشار في =

<<  <  ج: ص:  >  >>