(٢) تقدمت ترجمته في تخريج الحديث رقم (٣٠٢). (٣) هذا الكتاب ذكره الحافظ في "المعجم المفهرس" (٧٢). والحديث عزاه له العراقي في "المغني" (١/ ٣٨٤). (٤) بضم الباء وسكون الطاء، وحكى بعضهم فتح أوله وكسر ثانيه، وهو اسم وادٍ بالمدينة. انظر: "تاريخ المدينة" لابن شبة (١/ ١٠٧)، و"معجم البلدان" (١/ ٤٤٦). (٥) أخرجه الطيالسي في "مسنده" (٢/ ٦٣٢) رقم (١٣٩٦)، وعبد الرزاق في "مصنفه" (النكاح، باب غلاء الصداق) (٦/ ١٧٧) رقم (١٠٤٠٩)، ومن طريقه أحمد في "مسنده" (٢٤/ ٤٧٧) رقم (١٥٧٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٥٢) رقم (٨٨٢)، وهو أيضًا عند ابن سعد في "الطبقات" (٤/ ٣١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٩/ ١٣٧) رقم (١٦٦٤٢)، وأحمد في "مسنده" (٢٤/ ٤٧٥) رقم (١٥٧٠٦)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (١٣/ ٥١) رقم (٥٠٥١)، والطبراني في "الكبير" (٢٢/ ٣٥٢) رقم (٨٨٣)، والحاكم في "المستدرك" (النكاح) (٢/ ١٩٤) رقم (٢٧٣٠)، ومن طريقه البيهقي في "الكبرى" (الصداق، باب ما يستحب من القصد في الصداق) (٧/ ٢٣٥)؛ كلهم من طرق عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي: أنَّ أبا حدردٍ ﵁ استعان رسولَ اللهِ ﷺ في نكاحٍ فقال: "كم أصدقتَ؟ "، قال: مائتي درهم، قال: "لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم". لفظ الطيالسي. وإسناده صحيح، رجاله رجال الشيخين، ومحمد بن إبراهيم التيمي سمع من أبي حدردٍ على الصحيح، فقد صرَّح بالسماع منه في رواية عبد الرزاق. والله أعلم. (٦) هذا اللفظ الذي ذكره المصنف ﵀ ليس في "صحيح مسلم"، ولا يروى من حديث أبي هريرة أصلًا، إنما الحديث الذي في "مسلم" من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة ﵁ قال: جاء رجل إلى النبيِّ ﷺ فقال: إني تزوجتُ امرأةً من الأنصارِ، فقال له النبيُّ ﷺ: "هل نظرتَ إليها؟ فإن في عيونِ الأنصارِ شيئًا"، قال: قد نظرتُ إليها، قال: "على كم تزوجتَها؟ "، قال: على أربعِ أواقٍ، فقال له =