(١) "مسند أحمد" (٣٧/ ٤١٣ رقم ٢٢٧٥١) من طريق الحسن بن ذكوان، عن عبد الواحد بن قيس، عن عبادة بن الصامت … بلفظ: "الأبدال في هذه الأمة"، فذكره وقال: فيه -يعني حديث عبد الوهاب- كلام غير هذا، وهو منكر؛ يعني حديث الحسن بن ذكوان. اهـ. والحسن بن ذكوان؛ تكلَّم فيه أحمد كما سبق، وقال يحيى بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث ليس بالقوي. "الجرح والتعديل" (٣/ ١٣). وعبد الواحد بن قيس؛ قال عنه أحمد: لا أدري أخشى أن يكون حديثه منكرًا. "سؤالات أبي داود" (ص ٢٥٧ رقم ٢٨٠)، وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد: كان شبه لا شيء، قلت ليحيى: كيف كان؟ قال: كان الحسن بن ذكوان يحدِّثُ عنه بعجائب، وقال أبو حاتم: لا يُعجبني حديثه. "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٣ رقم ١٢٠). فالإسناد ضعيفٌ جدًّا، وقد استنكره أحمد كما سبق، والله أعلم. (٢) في "كرامات الأولياء" كما في "السلسلة الضعيفة" للألباني (٢/ ٣٤٠). (٣) رواه: الشاشي في مسنده (٣/ ٢١٥ رقم ١٣١٤)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٨٠) من طريق الحسن بن ذكوان به. (٤) لم أجده في القسم المطبوع من "المعجم الكبير". (٥) "حلية الأولياء" (١/ ٨) من طريق عبد الله بن هارون الصوري، حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن نافع، عن ابن عمر به. وأخرجه من طريقه ابن الجوزي =