وعبد الله بن هارون الصوري؛ قال الذهبي: لا يُعرف، والخبر كذبٌ في أخلاق الأبدال. "الميزان" (٤/ ٢١٧)، والحديث أورده الشوكاني في "الفوائد المجموعة" (ص ٢٤٥). (١) وأخرجه أيضًا ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٦٤) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن البَيْلَماني، وقال: حدث عن أبيه بنسخة شبيهًا بمائتي حديث كلها موضوعة، لا يجوز الاحتجاج به ولا ذكره في الكتب إلا على جهة التعجب. اهـ. وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث، مضطرب الحديث. "الجرح والتعديل" (٧/ ٣١١). (٢) "حلية الأولياء" (٤/ ١٧٣) من جهة الطبراني من طريق ثابت بن عياش الأحدب، حدثنا أبو رجاء الكلبي، حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن مسعود به. وقال: غريبٌ من حديث الأعمش عن زيد، ما كتبناه إلا من حديث أبي رجاء. وقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٠/ ٢٢٤ رقم ١٠٣٩٠). وثابت بن عياش الأحدب لم أجد له ترجمة. وقال الهيثمي: رواه الطبراني من رواية ثابت بن عياش الأحدب، عن أبي رجاء الكلبي، وكلاهما لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح. "المجمع" (١٠/ ٦٣). وأبو رجاء الكلبي، اسمه رَوْح بن المسيب؛ قال عنه يحيى بن معين: صُوَيلح، وقال أبو حاتم: هو صالح ليس بالقوي. "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٦ رقم ٢٢٤٧)، وقال ابن حبان: وكان روح ممن يروي عن الثقات الموضوعات ويقلب الأسانيد ويرفع الموقوفات … لا تحلُّ الرواية عنه ولا كتابة حديثه إلا للاختبار. "المجروحين" (١/ ٢٩٩)، وقال ابن عدي: يروي عن ثابت ويزيد الرقاشي أحاديث غير محفوظة. "الكامل" (٣/ ١٤٣). فالإسناد ضعيف جدًّا، والله أعلم.