(٢) ذكره الغزالي في "الإحياء" (٣/ ١٢٦). (٣) "حلية الأولياء" (٨/ ٣٦٦) من طريق ثابت بن الهيثم قال: سمعت معروفًا الكرخي يقول: فذكره. (٤) روى ابن عدي في "الكامل" (٢/ ٢٥٣) بإسناده إلى شهاب بن معمر قال: "كان حماد بن سلمة يعدُّ من الأبدال، وعلامة الأبدال أنْ لا يُولد لهم، كان تزوَّج سبعين امرأةً فلم يولد". (٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في "الأولياء" (ص ٢٨ رقم ٥٩) من طريق بكر بن خنيس يرفعه، فذكره. وإسناده تالفٌ معضلٌ؛ لأنَّ بكر بن خنيس -بالمعجمة والنون وآخره سين مهملة مصغر- يروي عن التابعين، وقال عنه يحيى بن معين: لا شيء، ضعيف، وقال أبو حاتم: كان رجلًا صالحًا غِرًا، وليس هو بقوي في الحديث. قلت -أي ابن أبي حاتم-: هو متروك الحديث؟ قال: لا يبلغ به الترك. "الجرح والتعديل" (٢/ ٣٨٤)، وقال أحمد بن صالح المصري وابن خراش والدارقطني: متروك، وقال عمرو بن علي ويعقوب بن شيبة والنسائي: ضعيف. "تهذيب التهذيب" (١/ ٤٢٢). وقال الشيخ الألباني: موضوع .. وهذا المتن منكرٌ دون شكٍّ أو ريب، بل هو موضوع، فإن اللعن، قد صدَرَ منه ﷺ أكثر من مرة، وقد أخبَرَ عن ذلك هو نفسه ﷺ في غيرِ ما حديث. "السلسلة الضعيفة" (٣/ ٦٦٦).