للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= "الموضوعات" (١/ ٣٥٥)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣/ ٩٢)، رقم (١٠٦٧)، والعقيلي (٣/ ٣٢٧)، رقم (١٣٤٧) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٥٥) -، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ١٤٧ - ١٥١، رقم ٣٩٠، ٢٤/ ١٥٢، رقم ٣٩١)، وابن المغازلي في "مناقب علي" (١٤٠)، وأبو الحسن شاذان الفضلي في "جزء حديث رد الشمس" -كما في "اللآلي المصنوعة" (١/ ٣١١) -، من طريق عبيد الله بن موسى العبسي، ومحمد ابن فضيل، وعمار بن مطر الرهاوي.
ثلاثتهم: عن الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن بن الحسين -بن علي بن أبي طالب-، عن فاطمة بنت الحسين، عن أسماء بنت عميس ، قالت: كان رسول الله يوحى إليه ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس، .. الحديث، وفيه: فرأيتها غربت، ثم رأيتها طلعت بعدما غربت.
وهذا الطريق فيه ثلاث علل:
١ - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب -أخو عبد الله بن الحسن-: مجهول الحال في الرواية، غير مشهور، كما ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" (٨/ ٥٧٤)، وبه أعله الألباني في "ظلال الجنة"، و"الضعيفة" (٩٧١).
٢ - فضيل بن مروزق: صدوق يهم، ورمي بالتشيع، ي م. ٤ "التقريب" (٥٤٣٧)، بل ذكر ابن معين أنه كان شديد التشيع، وذكر أبو حاتم الرازي أنه كان كثير الوهم، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وضعفه النسائي وعثمان بن سعيد وابن معين -في رواية- وقال ابن حبان: "كان يخطئ على الثقات، ويروي عن عطية الموضوعات، وعن الثقات الأشياء المستقيمة، فاشتبه أمره، والذي عندي أن كل ما وافق فيه الثقات من الروايات عن الأثبات يكون محتجًا به، وفيما انفرد على الثقات مما لم يتابع عليه يتنكب عنها في الاحتجاج بها"، وقال الحاكم: "ليس من شرط الصحيح، وعِيب على مسلم إخراج حديثه"، فهو حسن الحديث، إلا أن روايته هذه تفرد بها وهي مؤيدة لبدعته. وانظر: "الجرح والتعديل" (٧/ ٧٥)، رقم (٤٢٣)، "الثقات" لابن حبان (٧/ ٣١٦)، "المجروحين" (٢/ ٢٠٩)، "الكامل" (٦/ ١٩)، رقم (١٥٦٥)، "التهذيب" (٢٣/ ٣٠٥ - ٣٠٩)، رقم (٤٧٦٩)، "المغني" (٤٩٦٠)، "الكاشف" (٤٤٩٢).
٣ - عبيد الله بن موسى العبسي، ومتابعه محمد بن فضيل بن غزوان شيعيان، كما في "التقريب" (٤٣٤٥، ٦٢٢٧) مع الغلو فيه، ومتابعهما الآخر -عمار بن مطر الدهني- منكر الحديث عن الثقات، كما في "الضعفاء" للعقيلي وغيره.
فإسنادٌ مسلسَلٌ بالشيعة الغلاة، وبينهم مجاهيل، متفردين به في فضل علي -بمثل هذا الأمر الخارق لا يَحْتمِل الاعتماد عليه. والله أعلم.
وأما رواية ابن شاهين: فعلقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٣٥٦) من رواية =

<<  <  ج: ص:  >  >>