(١) رواه الطبراني في "الأوسط" (٨٢٧٤) والبيهقي (٦/ ٨٤)، وكذا العقيلي (٤/ ١٤٥) وأبو نعيم في "الحلية" (٦/ ٣٥٢). قال الطبراني: "لم يروه عن مالك عن نافع إلا الوليد"، وقال أبو نعيم: "غريب من حديث مالك، تفرد به ابن مصفى عن الوليد"، واستنكره العقيلي، وقال البيهقي: "المحفوظ عن الوليد بن مسلم: عن الأوزاعي عن عطاء عن ابن عباس، وعن ابن لهيعة عن موسى بن وردان عن عقبة بن عامر، كلاهما عن النبي ﷺ". (٢) أخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٩٤٣) -ومن طريقه البيهقي (٧/ ٣٥٧) - ورواه الطبراني في "الأوسط" (٨٢٧٤)، وقال: "لم يروه إلا موسى بن وردان، ولا عنه إلا ابن لهيعة، تفرد به الوليد". وموسى بن وردان العامري المصري: صدوق ربما أخطأ. "التقريب" (٧٠٢٣). وابن لهيعة اختلط بعد احتراق كتبه، وليس الوليد ممن يعتمد حديثه عنه، مع أنهما قد وصفا برواية المناكير وبالتدليس عن الضعفاء، كما في "طبقات المدلسين" (ط: ٤/ ١٢٧ - للوليد، وط: ٥/ ١٤٠ - لابن لهيعة)، بل الوليد بن مسلم قد وصف بتدليس التسوية أيضًا، كما تقدم آنفًا، وهذا إسناد معنعن. والله أعلم. ** وله إسناد رابع أيضًا: أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٢٧٥) من طريق محمد بن المصفى، عن الوليد، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس به. وقال: "لم يروه إلا الوليد". (٣) العلل، رقم (١٢٩٦)، وحكمه هذا على مجموع روايات الوليد بن مسلم الأربعة. (٤) المصدر السابق. (٥) الزيادة من (زك، ز ٢، ق، هـ)، و"العلل". (٦) هو: عبد الله بن عامر أبو عامر الأسلمي المدني: ضعيف، من السادسة. "التقريب" (٣٤٠٦).