للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم لفعل" (١).

وللترمذي في "الشمائل" من حديث جابر: أتانا رسول الله في منزلنا، فذبحنا شاة، فقال: "كأنهم علموا أنا نحب اللحم" (٢).

وأصحُّ من هذا كلِّه قولُه : "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام" (٣).

وفي قصة مجيء إبراهيم الخليل لزيارة ابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام، وأنه لم يجده، ووجد زوجته، فسألها: ما طعامكم؟ قالت: اللحم، قال: فما شرابكم؟ قالت: الماء، قال: "اللَّهُمَّ بارك لهم في اللحم والماء قال النبي : "ولم يكن لهم يومئذ حَبٌّ، ولو كان لهم لَدَعا لهم فيه" قال: "فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه". أخرجه البخاري في "صحيحه" (٤).

وقال إمامنا الشافعي: إن أكلَه يزيد في العقل (٥).


(١) لم أقف على روايته، والإسناد معضل تالف، وابن سمعان هو عبد الله بن زياد بن سمعان المديني: كذبه مالك وإبراهيم بن سعد الزهري وابن إسحاق وأبو بكر بن أبي أويس وأحمد بن صالح المصري، وغيرهم. انظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٦٠ - ٦٢)، رقم (٢٧٩).
(٢) أخرجه الترمذي في "الشمائل" (١٧٩)، وأحمد (٢٢/ ١٤٨)، رقم (١٤٢٤٥)، (٢٣/ ٤١٩ - ٤٢١)، رقم (١٥٢٨١)، والدارمي (٤٦)، وابن حبان (٩٨٤) من طريق نبيح بن عبد الله العنزي عن جابر به، ولفظ الآخرين: "كأنك قد علمت حبنا للحم". ووردت القصة لديهم مفصلة.
وصحح إسناده العراقي في "المغني" (١/ ٦٥٠ - ٦٥١)، رقم (٢٤٢٧) وصححه الألباني في "مختصر الشمائل" (١٥٢).
(٣) أخرجه البخاري (ح ٣٤١١، ٣٤٣٣، ٣٧٦٩، ٥٤١٨)، ومسلم (٧٠/ ٢٤٣١) عن أبي موسى الأشعري . وأخرجاه عن أنس أيضًا (خ: ٣٧٧٠، ٥٤١٩، ٥٤٢٨، ومسلم: ٨٩/ ٢٤٤٦).
(٤) أخرجه البخاري (ح ٣٣٦٤، ٣٣٦٥) في حديث طويل.
(٥) رواه ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه" (ص ٢٥٤) عن الربيع بن سليمان عنه، وابن عبد البر في "الانتقاء" (٨٧) من وجه آخر عن الربيع به، وإسناده صحيح إلى الشافعي .

<<  <  ج: ص:  >  >>