انظر: "الأنساب المتفقة" (١/ ٢٩)، "الأنساب" للسمعاني (٣/ ٥٧٧)، "معجم البلدان" (٥/ ٢١٥). وإبراهيم بن إسحاق الصيني: سكت عنه ابن أبي حاتم "الجرح والتعديل" (٢/ ٨٥)، رقم (٢٠٣)، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٧٨)، وقال: "ربما خالف وأخطأ"، وقال الدارقطني ["الضعفاء" (٣١) و"سؤالات البرقاني" (١٩)]: "متروك الحديث"، وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٠٢، رقم (٨٨٥٦)، ترجمة: موسى بن أبي حبيب: "أحد التلفاء"، وقال في (٢/ ٤١١)، رقم (٤٢٧٧)، ترجمة: عبد الله بن حكيم بن جبير الأسدي): "روى عنه إبراهيم بن إسحاق الصيفي حديثًا شبه موضوع"، وقال ابن حجر في "اللسان" (٥١): "وجدت له خبرًا منكرًا جدًّا، .. "، وبه أعل الهيثمي هذا الحديث "مجمع الزوائد" (٩/ ١٧٩)، رقم (١٤٧٥٣)، وهو معلٌّ أيضًا براويين آخرين سواه، والكلام فيهما شديد، بما يقارب هذا، كما سيأتي، والحديث باطل على كلِّ حالٍ. والله أعلم. (١) الأسدي أبو محمد الكوفي: صدوق، تغيَّر لما كبُر، وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، فتركه من أجله غير واحد من الأئمة، وضعفه آخرون مع الاستئناس به، وتقدمت ترجمته (ح ٢). (٢) الليث بن أبي سليم بن زنيم: صدوق، اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك. "التقريب" (٥٦٨٥). (٣) ما بين المعقوفين ساقط من نسخ "المقاصد"، وأثبته من المصدر، وكأن الحافظ السخاوي تداخل عليه الإسنادان، فظن أن زبيد بن الحارث زيادة في الطريق الثاني، وإنما هو متابع لليث بن أبي سليم في هذا الطريق الأول، وقيس بن الربيع يرويه عنهما (عن الليث، وزبيد) عن ابن أبي ليلى. (٤) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٨٨)، رقم (٢٧٤٩) -وعنه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ٦٣) - عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن إبراهيم بن إسحاق الصيني به. ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة مختلف فيه، وعلى كلِّ حالٍ فهو ممن ينبغي التأني فيما يتفرد به، وإن ترجح جانب صدقه. وتقدمت ترجمته في الحديث (١٠).