(١) ابن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي: متروك، رمي بالوضع ["التقريب" (٥٢٠٦)]، وتقدم (ح ٥٦٥). (٢) هنا وقع في عامة نسخ "المقاصد"، وتبع المؤلف فيه ابن الجوزي في "الموضوعات"، والطرائفي صدوق، وأما المتروكان فهما عنبسة وشيخه محمد بن زاذان، كما هو بين من التراجم. والله أعلم. (٣) المدني: متروك، من الخامسة، ت ق. "التقريب" (٥٨٨٢). (٤) هي أم سعد: امرأة زيد بن ثابت، وقيل ابنتها، جاء حديثها بإسناد ضعيف، ت ق. "التقريب" (٨٧٣٤). كذا قال الحافظ بضعف إسناد حديثها تجوزًا، وفيه محمد بن زاذان المتروك كما تقدم، فالإسناد واه. (٥) أخرجه ابن عدي (٥/ ٢٦٢) ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٧٢)، وأعله ابن الجوزي بعثمان الطرائفي وعنبسة، ونقل عن ابن حبان أنهما لا يُحْتج بهما، وتبعه عليه المؤلف وغيره، والطرائفي ثقة صدوق كما تقدم، وإنما العلة في شيخه عنبسة بن عبد الرحمن بن سعيد وهو كذاب، ومحمد بن زاذان وهو متروك، كما تقدم. والله تعالى أعلم. (٦) ابن نجيح البغدادي أبو جعفر ابن الطباع. (٧) قال البخاري والترمذي: "مقارب الحديث"، وروى إسحاق بن منصور عن ابن معين، قال: "صالح"، وقال ابن عدي: "أرجو أنه لا بأس به، وهو من جملة الضعفاء الذين يكتب حديثهم"، وقال البزار: "ليس به بأس"، وقال الحاكم: "صدوق"، وقال ابن حجر: "صدوق يهم". وتكلم فيه آخرون: فقال ابن معين -في رواية الدوري وابن أبي خيثمة عنه-: "حديثه ليس بشيء"، وضعفه الفسوي، وقال البزار في موضع: "ضعيف"، وذكر له العقيلي حديثًا منكرًا في التحذير من الحجامة يومَ الثلاثاء، فقال: "لا يتابع عليه، وليس في =