انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٣٦)، رقم (٢٤١٩)، "المجروحين" (١/ ٣٠٦)، "الكامل" (٣/ ١٨٧)، "الأنساب" (٥/ ٥٢٧ - ٥٢٨)، "تهذيب الكمال" (٩/ ٤٩٢ - ٤٩٣)، رقم (٢٠٥٥). (١) أخرجه البيهقي في "البعث" (٢٧٤/ استدراك) وأبو يعلى (٤٣٠٤)، وابن عدي (٣/ ١٨٧) - والقضاعي (٢٣٧) من ثلاث طرق عن أبي جناب القصاب عن زياد النميري عن أنس ﵁. وأبو جناب القصاب: هو عون بن ذكوان الحرشي البصري، وثقه ابن معين وأحمد، وقال أبو حاتم: "لا بأس به، صالح الحديث"، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٥١٥)، وقال: "يخطئ ويخالف"، وضعفه في موضع آخر من "الثقات" (٧/ ١٦١، ٩٤٧٣ - ترجمة عباد بن أبي عون القصاب)، وتقدمت إشارة ابن عدي لتضعيفه آنفًا، وانفرد الدارقطني بتضعيفه الشديد، فقال: "متروك"، والخلاصة أنه صدوق، يخطئ ويهم. والله أعلم. انظر: "تاريخ ابن معين" - رواية الدوري (٤/ ١٠٠)، رقم (٣٣٥٥)، ورواية الدارمي (٩٦٦)، ورواية ابن الجنيد (٦٦١)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٨٧ - ٣٨٨)، "سؤالات البرقاني" (٣٨٢)، "اللسان" (٦/ ٢٥٠)، رقم (٥٨٩٥). (٢) هو: التميمي الخراساني، ورواية أهل الشام عنه مضطربة -كما تقدم (ح ٣٠) -، وهذا من رواية الشاميين عنه. (٣) التنيسي أبو حفص الدمشقي: صدوق له أوهام. ["التقريب" (٥٠٤٣)]، ويضعف حديثه عن زهير، قال الإمام أحمد: "رواية أبي حفص التنيسي عن زهير بن محمد: أراه سمعها من صدقة بن عبد الله أبي معاوية، فغلط بها، نقلها عن زهير بن محمد، وصدقة؛ ذاك منكر الحديث جدًّا" ["تاريخ دمشق" (٢٤/ ٢٣)]. وهكذا عامة حديث أهل الشام عن زهير هذا فيها اضطراب وغالبها مناكير، ومنهم الوليد بن مسلم الدمشقي الذي سيذكره المؤلف متابعًا لعمرو بن أبي سلمة في هذا الحديث. والله أعلم. =