وانظر له: "التاريخ الكبير" (٩/ ٧٤)، رقم (٦٩٧)، "الكنى" للإمام مسلم (٢/ ٨٣٥)، رقم (٣٣٨٠)، و"المنفردات والوحدان" له (ص ٢١٣)، رقم (١٠٢٢)، "تهذيب الكمال" (٣٤/ ٢٦٩)، رقم (٧٦١١)، "الميزان" (٤/ ٥٧١)، رقم (١٠٥٨٨)، "تهذيب التهذيب" (١٢/ ٢٢٧)، رقم (١٠٣٣)، "التقريب" (٨٣٤٩). ولحديث أبي هريرة ﵁ هذا طرق أخرى تقدم الكلام عليها عند الحديث (٤٩٦)، ولكن ذكر "دعوة الصائم" فيها شاذ، وله شاهد من حديث أنس ﵁ بإسناد حسن، كما تقدم هناك أيضًا. وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁ مرفوعًا: "للصائم عند فطره دعوة لا ترد". أخرجه ابن ماجه والطبراني في "الدعاء" (٢/ ١٢٢٩)، رقم (٩١٩)، والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٤٠٧)، رقم (٣٦٢١) من طريق هشام بن عمار، وابن السني في "اليوم والليلة" (٤٨١)، والحاكم (١/ ٤٢٢) -وعنه البيهقي في "الشعب" (٥/ ٤٠٧)، رقم (٣٦٢٢) و"فضائل الأوقات" (١٤٢) ومن طريقه أيضًا الأصفهاني في "الترغيب" (١٨٠٧) - وابن عساكر في "معجمه" (٣٦٥) من طريق الحكم بن موسى، والبيهقي في "الشعب" (٥/ ٤٠٨)، رقم (٣٦٢٣) من طريق عيسى بن مساور اللؤلؤي، وابن عساكر (٨/ ٢٥٦) من طريق أبي أيوب الشاذكوني، خمستهم: عن الوليد بن مسلم، حدثنا إسحاق بن عبيد الله، سمعت ابن أبي مليكة، سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص ﵁ يقول: .. الحديث. قال ابن عساكر: "حسن غريب"، ورجاله ثقات، كما قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٨١)، رقم (٦٣٦)، إلا إسحاق بن عبيد الله، وهو مختلف في تعيينه بين ستة، وهم: إسحاق بن عبيد الله المدني، وإسحاق بن عبيد الله بن أبي مليكة المدني، ويقال: المكي الثقفي، وإسحاق بن عبيد الله بن أبي المهاجر المكي ثم =