(٢) هو: الحافظ أبو القاسم حمزة بن محمد بن علي الكناني المصري (٢٧٥ - ٣٥٧)، أحد الحفاظ الأثبات، كما في "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٣٩ - ٢٤٢)، رقم (١٧٧٨)، و"سير النبلاء" (١٦/ ١٧٩ - ١٨١). وتحسينه لهذا الحديث نقله عنه ابن عبد البر في "الجامع" (١/ ١٦٢/ تابع: ١٧٠) بلفظ: "هو حديث حسن غريب". (٣) ذهب إلى ذلك الدارقطني في "العلل" (٦/ ٢١٦ - ٢١٧)، والمنذري في "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٢٤٣ - ٢٤٤)، و"الترغيب والترهيب" (١/ ٥١/ ١٠٦، و ١/ ٦٠، رقم ١٤٩)، وتبعهما ابن دقيق العيد في "أخبار الحقائق" -كما في "البدر المنير" (٧/ ٥٨٧ - ٥٨٨)، والذهبي في "الميزان" (٢/ ٤ - ٥/ ٢٥٩٩)، وإليه يميل ظاهر عمل الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير"- أضواء السلف (٥/ ٢٣٠٠، ح ٢٠٠٣ - ٤٨٩١)، والبوصيري في "إتحاف الخيرة" (١/ ٢١٠ - ٢١١)، رقم (٢٩٣). والله أعلم. (٤) له من الشواهد التي يمكن أن يتقوى بها ما سيذكره المؤلف من حديث البراء بن عازب ﵁، وفيها عن عبد الله بن عمرو وابن مسعود ﵃، وفي كل منهما عدد من الضعفاء -كما سيأتي-، فهما واهيان. وأما شاهداه من حديث علي وجابر بن عبد الله ﵃ فموضوعان، كما حقق ابن الجوزي ذلك في "العلل المتناهية" (الموضع السابق)، والزيلعي في "تخريج الكشاف" (٣/ ١٠) بالنسبة لحديث جابر ﵁، والألباني في "الضعيفة" (٢٦٧٨، ٣٩٥١) بالنسبة للحديثين معًا. (٥) هو: مختصر من كلام الحافظ في "الفتح" (١/ ١٦٠)، ونص كلامه: "حسنه حمزة =