للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ونكارة الزيادة المذكورة فيه، والمخالفة للنصوص الصحيحة.
أما حديث المسعودي: فأخرجه الطيالسي (٣٦٦)، والبزار (٤/ ٢٨٢)، رقم (١٤٥)، (٨/ ٢٦)، رقم (٣٠٠٤) من طريق عمر بن علي المقدمي، وحرب الكرماني في "مسائله" - رسالة (الطب، ٢/ ٨٣١ - ٨٣١ - ٨٣٢) من طريق النضر بن شميل، وابن أبي عمر العدني ["إتحاف الخيرة" (٤/ ٤٢٩)، رقم (٣٨٨٠/ ٤)] وأبو محمد الفاكهي في "الفوائد" (ح ١٢٩) - ومن طريقه البيهقي (٩/ ٣٤٥) - وابن عبد البر في "التمهيد" (٥/ ٢٨٥) من ثلاث طرق عن أبي عبد الرحمن المقرئ، والطبراني في "الكبير" (٩/ ٢٣٨)، رقم (٩١٦٤) من طريق أبي نعيم، وإبراهيم الحربي في "غريب الحديث" (١/ ٦٩ - ترم) من طريق ابن المبارك، والحاكم (٤/ ١٩٧) من طريق جعفر بن عون، وأبو نعيم في "الطب" (٢/ ٦٧٨)، رقم (٧٤٢) من طريق آدم بن أبي إياس، ثمانيتهم (الطيالسي، ومن بعده): عن المسعودي، عن قيس، عن طارق، عن ابن مسعود ، بلفظ: "إن الله ﷿ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء إلا الهرم [لفظ الفاكهي: إلا السام]، فعليكم بألبان البقر، فإنها ترم من كل الشجر". وقفه أبو نعيم، ورفعه سائرهم.
وهكذا رواه أبو وكيع الجراح بن مليح الرؤاسي وأبو حنيفة وأيوب بن عائذ الطائي والركين بن الربيع ابن عميلة الفزاري عن قيس بن مسلم به متصلًا مرفوعًا، وتوبعوا عليه أيضًا من رواية الربيع بن الركين بن الربيع والربيع بن لوط وإبراهيم بن مهاجر من أوجه غير محفوظة.
ورواه مسعر بن كدام عن قيس به عن ابن مسعود موقوفًا.
ورواه يزيد أبو خالد الدالاني -من رواية ابن مهدي عن الثوري عنه- وقيس بن الربيع، عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب به مرسلًا. وروي عن الثوري عن قيس به موقوفًا، وعن الثوري عن قيس عن طارق مرسلًا، ورواية ابن مهدي عن الثوري هو الراجح، وإليه يميل قول أبي حاتم وصرح به الدارقطني، وزاد: "ورفعه صحيح"، ويعني به عن ابن مسعود مرفوعًا متصلًا. انظر: "العلل" لابن أبي حاتم (ح ٢٢٥٥)، وللدارقطني (٦/ ٢٨)، رقم (٩٥٨).
ولا يضر إرساله أيضًا، فإن طارق بن شهاب هو البجلي الأحمسي، ممن رأى النبي ولم يسمع منه، كما في "التقريب" (٣٠٠٠)، ومراسيل الصحابة حجة، وهنا قد تبينت الواسطة من أوجه صحيحة أنه ابن مسعود . والله أعلم.
وزاد قيس بن الربيع -وحديثه عند البغوي في "الجعديات" (٢٠٧٢) - ومن طريقه الديلمي (٢/ ٢٣٧ / أ)، وابن عساكر (٢٤/ ٤٢١) - عن قيس عن طارق به مرسلًا: "وهو دواء من كل داء"، وقيس بن الربيع لا يعتد بما يتفرد به، أو يخالف فيه، وهنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>