٢ - عمر بن نبهان: هو العبدي -ويقال: الغبري- البصري؛ ضعيف. "التقريب" (٤٩٧٥). ٣ - محمد بن عبد الواحد بن شاذان أبو عبد الله البزار -شيخ ابن لال-: قال صالح بن أحمد الهمذاني الحافظ: "كتبنا عنه ثم تركنا الرواية عنه، وكان شيخًا لا بأس به، ولم يكن الحديث من شأنه، وأفسده قوم لم يعرفوا الحديث، ولا كان من صناعتهم". انظر: "تاريخ الإسلام" للذهبي (٢٥/ ٢٥٠ - ٢٥١)، رقم (٤٠١)، و"لسان الميزان" (٧/ ٣٢٢)، رقم (٧١٢٣). فالظاهر أن العلة من هذا الشيخ، وهو مما أدخل عليه فيما أدخل من الحديث. والله أعلم. (١) أخرجه البيهقي في "الشعب" (٨/ ٢٤٩)، رقم (٥٨٤٩) من طريق ابن عدي (٦/ ٦١ - كثير بن عبد الله المزني)، والترمذي في "العلل الكبير" [ترتيبه، ح ٥٤٦] والطبراني في "الكبير" (١/ ١٩٤)، رقم (٥١٧)، والقضاعي (٦٧٣)، وابن قانع (١/ ١٢)، وابن عساكر (١٧/ ٤١) من طريقي عيسى بن يونس والخليل بن موسى الباهلي، كلاهما عن عبيد الله بن أبي حميد، عن أبي المليح بن أسامة بن عمير، عن أبيه ﵁. وليس عند غير البيهقي إلا قوله: "اعتموا تزدادوا حلمًا". ومدار إسناده، وإسناد الحديث الثاني المتقدم للديلمي على عبيد الله بن أبي حميد -واسم أبي حميد غالب-، ويقال له: عبيد الله بن غالب، وهو متروك الحديث، كما تقدم، وبه أعله البخاري فيما رواه الترمذي عنه في "العلل"، والبزار، والهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، رقم (٨٤٩٦ - ٨٤٩٧)، وآخرون ممن تقدم ذكرهم في الحديث السابق، وغيرهم، ورأى البزار ["كشف الأستار" (٣/ ٣٦٢)، رقم (٢٩٤٥)] أن منه جاء الاختلاف في إسناده، وعليه حكم الألباني ["الضعيفة" (٢٨١٩)] بضعفه الشديد. (٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ. (٣) أخرجه ابن عدي (١/ ٤١٥) ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (٨/ ٢٩٥ - =