(١) أخرجه البزار ["كشف الأستار" (٣/ ٤٠٤)، رقم (٣٠٥٥)، و"إتحاف الخيرة" (٤/ ٤٦٠)، رقم (٣٩٣٦/ ٢)]، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٢٠٧)، وابن عدي (٣/ ٣٢٥)، وزاد ابن السني: " (لم يضره العين"؛ يعني: لا يصيبه العين)، وفيه الحجاج بن نصير -وهو ضعيف- عن أبي بكر الهذلي -وهو متروك، كما تقدما-، وبهما أعله البوصيري في "الإتحاف"، وبالهذلي وحده وهاه ابن عدي، وكذا الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٨٧)، رقم (٨٤٣٢). والله أعلم. وله طريق أخرى عند أبي يعلى -كما في "إتحاف الخيرة" (٤/ ٤٦٠)، رقم (٣٩٣٦/ ١)، و"المطالب العالية" (١٥/ ٢٨)، رقم (٣٦٥٥/ ١) - وابن السني في "اليوم والليلة" (٣٥٧)، والطبراني في "الأوسط" (٤/ ٣٠١)، رقم (٤٢٦١)، (٦/ ١٢٦)، رقم (٥٩٩٥)، و"الصغير" (١/ ٣٥٢)، رقم (٥٨٨)، والمحاملي في "الأمالي" -رواية ابن مهدي (١/ ١٦١)، رقم (٣١١) - ومن طريقه الخطيب (٣/ ٤١٦ - ٤١٧)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٢١٢، رقم ٤٠٦٠، ٦/ ٢٩٢، رقم ٤٢٠٧)، و"الدعوات الكبير" (٢/ ١٩٩)، رقم (٥٦٦)، من طرق عن عمر بن يونس الحنفي، عن عيسى بن عون بن حفص بن الفرافصة الحنفي، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "ما أنعم الله ﷿ على عبد نعمة من أهل ومال أو ولد، فيقول "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"، فيرى فيه آفة دون الموت"، وكان يتأول هذه الآية: ﴿وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [الكهف: ٣٩]. اللفظ لأبي يعلى، وهي متقاربة. وعبد الملك بن زرارة، وعيسى بن عون: قال الأزدي: "لا يصح حديثهما"، وجهَّل أبو حاتم الرازي عيسى بن عون، ونُسِب عند ابنه بـ: "عيسى بن عون بن عمرو بن حفص بن الفرافصة"، ووثقه ابن معين، كما في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٣)، رقم (١٥٦٧)، وترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" بترجمتين (٦/ ٣٩٦، رقم ٢٧٦١، ٦/ ٤٠٥، رقم ٢٧٩٦)، أشار في ثانيهما لهذا الحديث، وسكت عنه وعن حديثه، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ٢٣٥). وأما عبد الملك بن زرارة: فلم يذكر إلا برواية هذا الحديث، من رواية عيسى بن عون عنه، وعليه قال الأزدي: "لا يصح حديثه". وانظر: "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٥٠)، رقم (١٦٥٦)، و"الميزان" (٢/ ٦٥٥)، رقم (٥٢٠٦)، (٣/ ٣١٩)، رقم (٦٥٩٣)، و"اللسان" (٥/ ٢٦٢)، رقم (٤٩٠٩)، وبه ضعفه الهيثمي في "مجمع الزوائد" =