للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وآخرين (١).


= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧/ ٧٣)، رقم (٧٤٩٥)، وأبو عبد الله بن منده في الأمالي ["مجالس من أماليه" (ح ٢٠٠)] والبيهقي (٩/ ٣٤٨) من طريق أيوب، عن عمرو بن دينار به، مثل رواية الحميدي.
وإسناد أيوب بالوصل هو الذي رجحه الدارقطني في "العلل" (١٥/ ٣٠٤)، رقم (٤٠٥١)، وقال بأنه أصح.
وقال الخليلي في "الإرشاد" (١/ ٣٢٩)، رقم (٦١): "هذا مما يتفرد به عمرو، وهو صحيح غريب".
وله طرق أخرى عن أسماء ، إلا أنه لا يصح إلا من هذا الوجه، وسائر متابعاته لا تخلو من كلام، وإن كانت لا بأس بها في المتابعات في الجملة إن شاء الله، وروي من مرسل طاووس وحميد بن قيس المكي وغيرهما أيضًا.
وله شاهد عند مسلم (٢١٩٨) عن جابر بن عبد الله ، قال: رخص النبي لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة؟ تصيبهم الحاجة؟ " قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم، قال: "ارقيهم"، قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم".
(١) في الباب عن جماعة من الصحابة: منها عن أنس عند مسلم (٥٨/ ٢١٩٦): "رخص رسول الله في الرقية من العين والحمة والنملة".
وعن بريدة بن الحصيب عنده (٢٢٠)، وعن عمران بن حصين عند البخاري (٥٧٠٥)، بلفظ: "لا رقية إلا من عين أو حمة".
وعن أم سلمة عند الشيخين (البخاري: ٥٧٣٩، ومسلم: ٥٩/ ٢١٩٧، واستدركه عليهما الحاكم ٤/ ٢١٢، ٤١٤): أن النبي رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة، فقال: "استرقوا لها، فإن بها النظرة". واللفظ للبخاري.
وقال ابن كثير في "التفسير": "٨/ ٢٠١" في تفسير قوله تعالى: ﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ﴾ [القلم: ٥١]: "في هذه الآية دليل على أن العين إصابتها وتأثيرها حق -بأمر الله ﷿، كما وردت بذلك الأحاديث المروية من طرق متعددة كثيرة"، فساق الأحاديث عن أنس، وبريدة بن الحصيب، وعمران بن الحصين، وأبي ذر، وحابس التميمي، وابن عباس، وسهل بن حنيف، وأبي أمامة بن سهل بن حنيف، وسهل بن حنيف، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وأسماء بنت عميس، وعائشة، وعامر بن ربيعة، وجابر، وعبد الله بن عمرو، وعلي ، وهي بين الصحيح والحسن والضعيف والواهي.
وفي الباب كذلك عن عبد الله بن جراد عند الديلمي (٢/ ٢٥٦/ ب)، وأبي أمامة الصدي بن عجلان عند الطبراني في "الكبير" (٨/ ١٦٤)، رقم (٧٦٨٦) وكلاهما =

<<  <  ج: ص:  >  >>