وحديث عبد الله بن عمرو ﵄: رواه أحمد (١١/ ٦٤١)، رقم (٧٠٧٠) من طريق رشدين بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن هشام بن أبي رقية، عن عبد الله بن عمرو ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا حسد، والعين حق". قال ابن كثير في "التفسير" (٨/ ٢٠٧): "تفرد به أحمد"، وأعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٧٢)، رقم (٨٣٩٠) بضعف رشدين بن سعد -وتقدمت ترجمته-، وقال: "بقية رجاله ثقات"، وتابعه عليه الألباني في "الصحيحة" (٧٨١)، وزاد محققو "المسند" أن هشام بن أبي رقية روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" [(٥/ ٥٠١)]، وكذا وثقه العجلي، وعده الدارقطني وغيره في تابعي أهل مصر. وانظر: "معرفة الثقات" للعجلي - الدار (٢/ ٣٢٨)، رقم (١٨٩٩)، "المؤتلف" للدارقطني (٢/ ١٠٥٩)، "تعجيل المنفعة" (٢/ ٣٣٠)، رقم (١١٣٦)، "مغاني الأخيار" (٣/ ١٧٧)، رقم (٢٥٥٦). (٢) سيأتي بتخريجه قريبا. (٣) في الباب عنها ﵂ أحاديث؛ منها ما أخرجه البخاري (٥٧٣٨) ومسلم (٢١٩٥)، أنها قالت: "أمرني النبي ﷺ -أو: أمر- أن يسترقى من العين". ومنها ما أخرجه أبو داود (٣٨٨٠) وعنه البيهقي (٩/ ٣٥١)، أنها قالت: "كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعين". وصحح إسناده الألباني في "الصحيحة" (٢٥٢٢) على شرط الشيخين. (٤) أخرجه ابن ماجه (٣٥١٠) -عن أبي بكر بن أبي شيبة، وهو في "المصنف" (ح ٢٤٠٥٧) - والحميدي (ح ٣٣٣) -ومن طريقه ابن قانع (٢/ ١٨٣)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٢٥٧)، رقم (٧٥٠٦)، وغيرهما-، وابن راهويه (٥/ ٣٤)، رقم (٢١٣٧)، وأحمد (٤٥/ ٤٦٢)، رقم (٢٧٤٧٠)، وسعدان بن نصر في "جزئه" (٨٨) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٣/ ٥١٨)، رقم (١٠٧٢)، من طرق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، أن أسماء بنت عميس قالت، [وقال الحميدي: عن أسماء بنت عميس، أنها قالت]: يا رسول الله! إن بني جعفر تصيبهم العين، أفأسترقي لهم؟ فقال: "نعم، لو كان شيء سابقَ القدر لسبقته العين". =