للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب: عن ابن عمر (١)، وعامر بن ربيعة (٢)، وعائشة (٣)، وأسماء بنت عميس (٤)،


(١) هكذا ورد في نسخ "المقاصد"، وضبط في "د" بضم العين، ولم أقف عليه من حديث ابن عمر ، وقال الديلمي (٢/ ٢٥٦/ أ): "وفي الباب: .. ، وعبد الله بن عمرو"، فلعله ذاك، وتصحف في نسخ "المقاصد" بسقوط الواو. والله أعلم.
وحديث عبد الله بن عمرو : رواه أحمد (١١/ ٦٤١)، رقم (٧٠٧٠) من طريق رشدين بن سعد، عن الحسن بن ثوبان، عن هشام بن أبي رقية، عن عبد الله بن عمرو ، قال: قال رسول الله : "لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا حسد، والعين حق".
قال ابن كثير في "التفسير" (٨/ ٢٠٧): "تفرد به أحمد"، وأعله الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٧٢)، رقم (٨٣٩٠) بضعف رشدين بن سعد -وتقدمت ترجمته-، وقال: "بقية رجاله ثقات"، وتابعه عليه الألباني في "الصحيحة" (٧٨١)، وزاد محققو "المسند" أن هشام بن أبي رقية روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات" [(٥/ ٥٠١)]، وكذا وثقه العجلي، وعده الدارقطني وغيره في تابعي أهل مصر. وانظر: "معرفة الثقات" للعجلي - الدار (٢/ ٣٢٨)، رقم (١٨٩٩)، "المؤتلف" للدارقطني (٢/ ١٠٥٩)، "تعجيل المنفعة" (٢/ ٣٣٠)، رقم (١١٣٦)، "مغاني الأخيار" (٣/ ١٧٧)، رقم (٢٥٥٦).
(٢) سيأتي بتخريجه قريبا.
(٣) في الباب عنها أحاديث؛ منها ما أخرجه البخاري (٥٧٣٨) ومسلم (٢١٩٥)، أنها قالت: "أمرني النبي -أو: أمر- أن يسترقى من العين".
ومنها ما أخرجه أبو داود (٣٨٨٠) وعنه البيهقي (٩/ ٣٥١)، أنها قالت: "كان يؤمر العائن فيتوضأ، ثم يغتسل منه المعين". وصحح إسناده الألباني في "الصحيحة" (٢٥٢٢) على شرط الشيخين.
(٤) أخرجه ابن ماجه (٣٥١٠) -عن أبي بكر بن أبي شيبة، وهو في "المصنف" (ح ٢٤٠٥٧) - والحميدي (ح ٣٣٣) -ومن طريقه ابن قانع (٢/ ١٨٣)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٦/ ٣٢٥٧)، رقم (٧٥٠٦)، وغيرهما-، وابن راهويه (٥/ ٣٤)، رقم (٢١٣٧)، وأحمد (٤٥/ ٤٦٢)، رقم (٢٧٤٧٠)، وسعدان بن نصر في "جزئه" (٨٨) - ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (١٣/ ٥١٨)، رقم (١٠٧٢)، من طرق عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عروة بن عامر، عن عبيد بن رفاعة، أن أسماء بنت عميس قالت، [وقال الحميدي: عن أسماء بنت عميس، أنها قالت]: يا رسول الله! إن بني جعفر تصيبهم العين، أفأسترقي لهم؟ فقال: "نعم، لو كان شيء سابقَ القدر لسبقته العين". =

<<  <  ج: ص:  >  >>