وقد ضعف الحديث الألباني وأعله ببقية والانقطاع بين الزبير وأنس. وزاد: أن ابن أبي السري فيه ضعف. "السلسلة الضعيفة" (٨/ ٢٨٩). وأنا لم أذكر هذه العلة؛ لمتابعة عمران الرملي له وهو صدوق. (١) لم أقف عليه في "زهر الفردوس" المخطوط وذكره في "الفردوس" (٢/ ٤٤٢)، (ح ٣٩١٩). (٢) في "مسند الشهاب" (١/ ٨٣)، (ح ٨٢). (٣) ورد في جميع النسخ تسمية أبيه بالفضل والصواب "فضيل" كما هو مذكور في ترجمته، وذكروه في تلاميذ الليث، والأئمة لما رووا الحديث في مصنفاتهم أثبتوا تسمية أبيه بـ "فضيل". وهو: محمد بن فضيل بن غزوان بفتح المعجمة وسكون الزاي، الضبي مولاهم أبو عبد الرحمن الكوفي صدوق عارف رمي بالتشيع من التاسعة مات سنة خمس وتسعين ع. "التقريب" (ص ٨٨٩). (٤) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٢٣٠). (٥) ورواه ابن أبي الدنيا في "إصلاح المال" (ص ٧١)، (ح ٢٠٤)، وابن مخلد في "فوائده" (ح ٢٦) من طريق محمد بن فضيل عن الليث به مرفوعًا. ورجال السند ثقات عدا الليث بن أبي سليم، وهو الذي عليه مدار الحديث؛ فقد ضعفه الأئمة: ضعفه ابن عيينة وقال ابن معين: ضعيف إلا أنه يكتب حديثه. وقال أحمد بن حنبل: مضطرب الحديث ولكن حدّث عنه الناس. وقال أبو زرعة: مضطرب الحديث لا يُشتغل به. وقال ابن حجر: صدوق، اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك. انظر: "تاريخ ابن معين رواية الدارمي" (ص ١٩٧)، "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٧٩)، "الجرح والتعديل" (٧/ ١٧٧)، "تهذيب الكمال" (٢٤/ ٢٧٩)، "التقريب" (ص ٨١٨). فالحديث ضعيف بهذا السند. (٦) لم أقف عليه في الحلية من حديث ابن عمر، لكن وجدته عند ابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٦٣) من طريق محمد بن مروان السدي عن الليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعًا. =