للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مرفوعًا، وحسّنه ابن القَطّان (١). وقال ابن دقيق العيد: "إنه على شرط مسلم" (٢).


= الترمذي: تكلموا فيه من قبل حفظه. وقال الذهبي: صدوق. وقال ابن حجر: صدوق سيء الحفظ.
انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٥١٣)، "الثقات" (٤/ ٢٩٨)، "تهذيب الكمال" (١٠/ ٢٦٢)، "الكاشف" (١/ ٤٢٨)، "التقريب" (ص ٣٦٩)، فهو على أقل أحواله قبول حديثه فيما توبعٍ عليه، وقد اختُلف عليه في هذا الحديث وقفًا ورفعًا فرواه عنه جمع كما سبق مرفوعًا وبعضهم رواه عن سعد موقوفًا.
ورجح البخاري وقفه بقوله: وغير مرفوع أكثر. كما في "التاريخ الكبير" (١/ ١٥٠)؛ يعني: أن الذين أوقفوه على عائشة أكثر ممن رفعوه. وأورد الدارقطني الاختلاف على سعد ثم رجح الرفع كما في "العلل" (١٤/ ٤٠٨).
قلت: ولعله الصواب؛ فإن سعدًا وإن كان فيه ضعف لكنه لم ينفرد:
تابعه حارثة بن أبي الرجال الأنصاري كما عند هناد في "الزهد" (٢/ ٥٦٢)، (ح ١١٧١) وحارثة ضعيف مجمع على ضعفه. كما في "التقريب" (ص ٢١٥) وهذه المتابعة جعلها الدارقطني من القرائن على صحة المرفوع.
وتابعهما أيضًا: يحيى بن سعيد الأنصاري عند ابن حبان في "صحيحه" (٧/ ٤٣٧)، (ح ٣١٦٧).
ويحيى هذا ثبت مشهور، لكن قال الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٤١٠): يقال: إن يحيى بن سعيد أخذه عن أخيه سعد بن سعيد.
وتابعهم أيضًا أبو الرجال محمد بن عبد الرحمن بسند صحيح عند الدارقطني في "العلل" (١٤/ ٤١١)، وأبي نعيم في "الحلية" (٧/ ٩٥).
وعمرة لم تنفرد أيضًا؛ فقد تابعها: القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة مرفوعًا به. أخرجها الدارقطني في "السنن" (٤/ ٢٥٢)، (ح ٣٤١٥).
وقد حسن الحديث مرفوعًا ابن أبي عاصم كما في "المحرر" لابن عبد الهادي (ص ٢٠١)، (ح ٥٤٩).
وحسنه ابن القطان. وصححه ابن دقيق على شرط مسلم، بل صححه الدارقطني كما سبق.
وصححه ابن الملقن كما في "البدر المنير" (٦/ ٧٦٩)، وابن حجر كما في بلوغ المرام (ص ١٥٠)، (ح ٤٦٦).
والألباني في "الإرواء" (٣/ ٢١٤).
(١) في "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٢١٢).
(٢) "الإلمام بأحاديث الأحكام" (١/ ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>