للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند الدارقطني (١) من حديث حفص بن عمر الأيلي (٢) عن مُفَضِّل بن لاحق (٣) عن محمد بن المُنكدر عن جابر رفعه: "من اغتاب رجلًا ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته". وحفص (٤) ضعيف (٥).

وعند البيهقي في "الشعَب" (٦) من جهة عباس التَّرقُفي (٧) ثم من جهة


= وقال أبو نعيم عقب روايته الحديث: هذا حديث غريب من حديث أبي حازم عن سهل، تفرد عنه أبو داود سليمان بن عمر النخعي وهو ذاهب الحديث. "الحلية" (٣/ ٢٤٥).
(١) لم أقف عليه في علله ولا في السنن، لكن رواه من طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١١٩).
(٢) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٥٧٥).
(٣) المفضل بن لاحق البصري أبو بشر ثقة من السابعة بخ. "التقريب" (ص ٩٦٧).
(٤) في (م): "وهو" بدل "حفص".
(٥) ومن طريقه رواه ابن أبي الدنيا كما عزاه السيوطي له وساق إسناده كاملًا في "اللآليء المصنوعة" (٢/ ٢٥٧).
ورواه أيضًا أبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه من الطريق نفسه (ص ٢٢٨)، (ح ٢٠٦).
وحفص هو ابن عمر الأيلي وهو المتفرد به.
قال الدارقطني: تفرد به حفص وهو ضعيف. "اللآلئ المصنوعة" (٢/ ٢٥٧).
وقد أعله المصنف بحفص؛ وهو ضعيف جدًّا.
قال ابن عدي: أحاديثه كلها إما منكر المتن أو منكر الإسناد. "الكامل" (٢/ ٣٨٩).
وقال عنه أبو زرعة: واهٍ. وقال عنه أبو حاتم: كان شيخًا كذابًا. "الجرح والتعديل" (٣/ ١٨٣).
(٦) (٥/ ٢٤٦)، (ح ٣٣٣٤) من طريق داود بن المحبّر حدّثنا خلف بن أعين القرشيّ عن همّام أخي وهب بن مُنبّه عن أبي هريرة قال: فذكره موقوفًا عليه.
ثم قال البيهقي: هذا موقوف، وإسْناده ضعيف.
وسنده ضعيف جدًّا؛ من أجل داود بن المحبر؛ قال عنه الإمام أحمد: شبه لا شي؛ كان لا يدري ما الحديث. وقال ابن المديني: ذهب حديثه. وقال الجوزجاني: كان يروي عن كلٍّ، وكان مضطربَ الأمر. وضعّفه غيرهم وكان ابن معين يوثقه، وحمله ابن عدي على الديانة واللهجة وقال: صنف كتابًا في العقل وفيه أخبار عامتها غير محفوظات، وله أحاديث صالحة غير كتاب العقل، وكان يخطئ ويصحف الكثير.
انظر: "تاريخ الدوري" برقم (٤٩٢٠)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٢٤)، "الكامل" لابن عدي (٣/ ١٠٠) و"تهذيب التهذيب" (١/ ٥٧٠ - ٥٧١).
(٧) عبّاس بن عبد الله بن أبي عيسى الواسطي، نزيل بغداد، المعروف بالتَّرقُفي بفتح المثناة =

<<  <  ج: ص:  >  >>