وعبارة النسائي: متروك الحديث وانتهى الحافظ ابن حجر إلى أنه: متروك. انظر: "العلل ومعرفة الرجال" (١/ ٤١١)، "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٥٠)، "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٧٨)، "الضعفاء والمتروكين" للنسائي (ص ١٤٣)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٤٠)، "التقريب" (ص ٤٦٤). ثم إن فيه علة أخرى؛ وهي الانقطاع بين عطاء وابن عمر؛ فإنه لم يسمع منه وقد رآه. كما قاله ابن معين وابن المديني وأحمد بن حنبل. انظر: "المراسيل" لابن أبي حاتم (ص ١٥٤)، "جامع التحصيل" (ص ٢٣٧)، "تهذيب الكمال". (١) سقط من (م) وهو في الأصل و (ز). رواه الدارقطني في المستجاد كما عزاه إليه العراقي في "المغني بتخريج الإحياء" (٢/ ٩٠٧)، (ح ٣٣١١)، والسخاوي في "الجواهر المجموعة" (ص ٢٠١) وهو غير موجود بالمستجاد، فقامت محققة كتاب المستجاد بإلحاقه من تخريج العراقي وقالت: غير موجود بالأصل. وقد أُبرز من رجاله القليل مما يعطي عليه حكمًا، وهو من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، مرفوعًا ولفظه: "كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله، والله يحب إغاثة اللهفان". وسنده ضعيف؛ لأن الحجاج بن أرطاة ضعيف يدلس تدليس التسوية وقد عنعن، قال ابن المبارك: كان الحجاج يدلس، فكان يحدثنا بالحديث عن عمرو بن شعيب مما يحدثه العرزمي، والعرزمي متروك. وقال ابن معين: صدوق ليس بالقوي يدلس عن العرزمي عن عمرو بن شعيب. قال الذهبي: يعني: يُسقط العرزمي. وقال ابن المديني: تركته عمدًا ولم أكتب عنه. وقال أبو زرعة: صدوق مدلس. وقال أبو حاتم: صدوق يدلس عن الضعفاء يكتب حديثه، فإذا قال حدثنا فهو صالح لا يرتاب في صدقه وحفظه إذا بين السماع، لا يحتج بحديثه. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: لا يتعمد الكذب، وهو ممن يكتب حديثه. وقال الحافظ: صدوق كثير الخطأ والتدليس. انظر: "الجرح والتعديل" (٣/ ١٥٦)، "الكامل" (٢/ ٢٢٣) و"تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٥) و"سير أعلام النبلاء" (٧/ ٧٠)، "التقريب" (٢٢٢). وقد ضعف الحديثَ العراقيُّ في تخريجه للإحياء وألصق الضعف بالحجاج. "المغني =