قلت: وهي عند الفريابي في "القدر" (ص ٣٨)، (ح ١٥) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد عن يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، قال: قال أعرابي لرسول الله … وسنده صحيح. وتابعه على إرساله: خالد بن عبد الله الطحان عند الروياني في "مسنده" (٢/ ٤٩٦)، (ح ١٥٢٧) وبوّب عليه: "عبد الله بن شقيق مرسل" (٢/ ٤٩٦)، (ح ١٥٢٧). ثم أورده: وفيه أن رجلًا سأل … وسنده صحيح. ووهيب بن خالد -وهو ثقة ثبت- عند ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٢٩٢)، (ح ٣٧٧٠٨) وعنده: أن رجلًا سأل النبي … ولم يسمه وقد خالفهم جماعة كما قال الدارقطني منهم: حماد بن سلمة عند أحمد (٢٧/ ١٧٦)، (ح ١٦٦٢٣)، وابن سعد في "طبقاته" (١/ ١٤٨) وقال أحمد: "عن رجل" ووقعت تسميته عند ابن سعد، وسندهما صحيح. وهو عند ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ١٧٩ ت الألباني). والثوري عند الخطيب في الأسماء المبهمة (ص ٣٨٣) ولم يسمّه أيضًا حيث قال: عن رجل من أصحاب النبي … وفسره الخطيب بـ (عبد الله بن أبي جدعاء. وهو ميسرة الفجر). وهشيم بن بشير عند "الضياء في المختارة" (٩/ ١٤٢)، (ح ١٢٣) والإسناد إليه حسن. وهو عند الدارمي في الرد على الجهمية (ص ١٤٥). ومال الدارقطني إلى أن: المرسل أشبه بالصواب. ويمكن القول بصحته موصولًا ومرسلًا، وقد مضى أن الحديث صححه موصولًا جماعة من العلماء؛ كالحاكم وابن كثير والذهبي وابن ججر والألباني في "الصحيحة" (٤/ ٤٧١). (١) في "جامعه"، كتاب المناقب، باب في فضل النبي ﷺ (٥/ ٥٤٥)، (ح ٣٦٠٩) من طريق الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قالوا: يا رسول الله متى وجبت لك النبوة؟ قال: "وآدم بين الروح والجسد". والحديث بهذا السند منكر؛ حيث سئل عنه الإمام أحمد فقال: هذا منكر؛ هذا من خطإ الأوزاعي؛ يخطئ كثيرًا على يحيى بن أبي كثير. كما في "المنتخب من علل الخلال" (ص ١٧٣)، برقم (٩٣). (٢) ورواه أيضًا: الفريابي في "القدر" (ص ٣٧)، (ح ١٤) وعنه الآجري في "الشريعة" =