للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وترجم عليه: "ذبح الحمام"؛ ولذا كان مكروهًا. ولكنّ الكراهة كما قال (١): "حملها بعض أهل العلم على إدمان صاحب الحمام على إطارته والاشتغال به، وارتقائه السطوح التي يشرف منها على بيوت الجيران وحرمهم لأجله" (٢).

ومن الواهي (٣) ما للدارقطني في "الأفراد" (٤) والديلمي في "مسنده" (٥)


= من عثمان -وهو غلام- يخطب. "العلل" (ص ٥١).
وقال الطبراني: رأى الحسن عثمان بن عفان يخطب على المنبر. المعجم الصغير (٢/ ١٠٠).
وقال الذهبي: حضر الجمعة مع عثمان وسمعه يخطب وشهد يوم الدار وله يومئذ أربع عشرة سنة. "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٥٦٤).
(١) أي: البيهقي في شعبه (٤/ ٤٨٠)، والقول للحليمي في المنهاج (٣/ ٩٦). نقله عنه البيهقي بتصرف.
(٢) هكذا السياق في النسخ كلها وهذه اللفظة (لأجله) ليست موجودة بالشعب، ونهاية الكلام عنده إلى (حرمهم).
لكن في المنهاج للحليمي بعد "حرمهم"، "فينهى عنه لهذا".
(٣) من هنا إلى "صبيانكم" سقط من (م).
(٤) أطراف الغرائب والأفراد. لابن طاهر (٣/ ٣٣١)، (ح ٢٨١٩).
(٥) هو في "زهر الفردوس" (القسم الأول من حرف الألف ل ٣٩ / أ) من طريق محمد بن زياد به. باللفظ نفسه إلا أن فيه: الحمام "العاصي" بدل "المقاصيص". وهو خطأ ظاهر.
وأخرجه أيضًا ابن حبان في "المجروحين" (٢/ ٢٥٠)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ١٣٠)، والخطيب في "تاريخه" (٥/ ٢٧٩) ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٢) جميعهم من طريق محمد بن زياد اليشكري عن ميمون بن مهران به.
والحديث موضوع بهذا السند؛ آفته محمد بن زياد اليشكري كذبه ابن معين وأحمد وأبو زرعة والجوزجاني، ورماه الفلاس بالوضع. وقال البخاري: متروك الحديث ونقل أنه يضع الحديث.
وقال أبو نعيم: يروي عن ميمون بن مهران الموضوعات.
قلت: وهذا الحديث من روايته عن ميمون.
انظر: "التاريخ الكبير" (١/ ٨٣)، "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٥٨)، "الكامل" لابن عدي (٦/ ١٢٩) "الضعفاء" لأبي نعيم (ص ١٣٨)، و"ميزان الاعتدال" (٣/ ٥٥٢).
وحكم بوضعه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٢)، والذهبي في "الميزان" =

<<  <  ج: ص:  >  >>