وقال: … عامة ما يرويه -من الأحاديث- وخاصة عن أبى الزاهرية غير محفوظة … "الكامل" (٣/ ٣٦٢). ورواه ابن حبان في "المجروحين" من الطريق نفسه (١/ ٣٢٢) مع أحاديث أخرى وقال عقبها: "لا يحل ذكرها في الكتب إلا على سبيل القدح في ناقليها". وقال النسائي: متروك الحديث. "الضعفاء والمتروكين" له (ص ١٢٦). ورماه الدارقطني بالوضع. "سؤالات السلمي له" (ص ١٨١). وقال ابن حجر: متروك ورماه الدارقطني وغيره بالوضع. "التقريب" (ص ٣٨١). وقد أورد الذهبي له هذا الحديث وعدّه من مناكيره في الميزان. (٢/ ١٤٤). والحديث مما انفرد به ابن ماجه عن الستة لذا أورده البوصيري في "الزوائد" (٢/ ٣٠١) وضعفه بسعيد. (١) تقدم عند حديث رقم (٣١٨). (٢) تقدم التعريف به عند حديث رقم (٤٨٦). (٣) في (م): "سخبرة" وهو خطأ. (٤) كثير بن مرة الحضرمي، الحمصي، عن معاذ والكبار، وعنه خالد بن معدان، ومكحول، وخلق، ثقة، وقال النسائي: لا بأس به ٤. "الكاشف" (٢/ ١٤٧). (٥) "الأموال" لأبي عبيد (١/ ٣٧)، (ح ١٤) وهذا هو الحديث نفسه الذي عزاه المؤلف في مطلع التخريج للحارث بن أبي أسامة، فالحارث رواه عن شيخه أبي عبيد … وانظر الكلام عليه. (٦) في "سننه الكبرى"، كتاب قطع السارق، باب الترغيب في إقامة الحدود (٧/ ١٩)، (ح ٧٣٥١): قال: أخبرنا عمرو بن زرارة قال: أنبأنا إسماعيل قال: حدثنا يونس بن عبيد عن جرير بن يزيد عن أبي زرعة قال: قال أبو هريرة: "إقامة حد يعمل بأرض خير لأهلها من مطر أربعين ليلة". وليس فيما ذكره المؤلف لفظة "يعمل". (٧) أبو زرعة بن عمرو بن جرير بن عبد الله البجلي الكوفي، قيل اسمه: هرم، وقيل: =