للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول اللَّه : "وما أردت أن تعطيه"؟ قالت: أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله : "أما إنك لو لم تعطيه شيئًا كتبت عليك كذبة".

وكذا أخرجه أحمد (١)، والبخاري في "التاريخ" (٢)، وابن سعد (٣)، والطبراني (٤)، والذهلي (٥) من طريق (محمد) (٦) بن عجلان، وسَمَّوْا المولى: "زيادًا" (٧). وسنده حسن، لكن قال ابن سعد: "قال محمد بن عمر -يعني:


(١) في "مسنده" (٢٤/ ٤٧٠)، (ح ١٥٧٠٢). من طريق الليث عن ابن عجلان به.
(٢) "التاريخ الكبير" (٥/ ١١) من طريق الليث.
(٣) "الطبقات" (٥/ ٩) من طريق الليث.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) لم أعرف كتابه، وقد عزاه له أيضًا ابن حجر في "الإصابة" (٦/ ٢٢٣).
وأخرجها من طريق الذهلي: "الضياء في المختارة" (٩/ ٤٨٢)، (ح ٤٦٥).
(٦) ليست في الأصل وألحقتها من (ز).
(٧) لم يقع عند أكثرهم تسمية المولى (زيادًا) بل هو من رواية شاذة أو منكرة، فإن الحديث مداره عن ابن عجلان، ورواه عنه الليث ولم يسمه بل قال: "عن رجل من موالي عبد الله بن عامر".
والإحالات السابقة كلها من رواية الليث عن ابن عجلان ولم يقع فيها تسمية المولى، عدا رواية الذهلي فهي التي وقع فيها تسمية المولى زيادًا.
ورواه أيضًا من طريق الليث: ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ١٥٢)، (ح ٢٦١٢٢)، والروياني في "مسنده" (٢/ ٤٥٤) (ح ١٤٧٤)، والخرائطي في "مساويء الأخلاق" (٧١)، (ح ١٤٠)، والبيهقي في "الشعب" (٦/ ٤٦٣)، (ح ٤٤٨٢).
وتابع الليث بن سعد: حيوة بن شريح وهو ثقة ثبت كما قال الحافظ، أخرجها أبو نعيم في الصحابة تعليقًا. (ص ١٧٣١).
وتابعه أيضًا: حاتم بن إسماعيل المدني أخرجها ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٦٧).
وعبد الله بن وهب في "جامعه" (٢/ ٦٢٢)، (ح ٥٢٥).
هؤلاء الأربعة (الليث بن سعد وابن وهب وحاتم المدني وحيوة بن شريح) رووه عن ابن عجلان واتفقوا في إسناده ولم يسمّ أحد منهم المولى (زيادًا).
والذي خالفهم هو: يحيى بن أبي أيوب الغافقي، فرواه عن ابن عجلان عن زياد مولى عبد الله بن عامر عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أنه سمعه يقول: دخل رسول اللَّه على أمي وأنا غلام … الحديث.
أخرجها من طريقه يعقوب الفسوي في "تاريخه" (١/ ٢٥١)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (ص ٢٨٧)، (ح ٦٤٨)، وأبو نعيم في "الصحابة" (ص ١٧٣١)، والبيهقي في =

<<  <  ج: ص:  >  >>